تفاصيل تكريم الشاعر اللبناني غسان مطر في معرض الكتاب بسوريا

الفجر الفني

بوابة الفجر


يستكمل معرض الكتاب في مكتبة الأسد فعلياته، حيث أحيا الشاعر اللبناني غسان مطر أمسية شعرية، ضمن فعاليات اليوم، قدم فيها عدداً من قصائده المتباينة في مواضيعها والتي غلب عليها طابع المقاومة ومواجهة الصهيونية.

 

وألقى مطر قصيدة بعنوان "يا صانع النصر" استعاد عبرها حرب تشرين التحريرية وروحها الوثابة التي استلهمها الجيش العربي السوري في مواجهته الإرهاب ودور سورية في إنقاذ لبنان من كوارث مضت.

 

كما ألقى نصوصا أخرى عرى فيها الفاسدين الذين خدعوا أوطانهم لخدمة الطامعين والمتآمرين معتبراً أن هؤلاء مصائب في بلدانهم ثم قرأ نصا شعرياً بين فيه الفرق بين الإنسان المخادع والوفي لافتا إلى أن الأخير هو الذي ينصفه التاريخ لأنه يحمل هم بلده ووطنه.

 

وبعد انتهاء الأمسية وقع الشاعر مطر مجموعته الشعرية الكاملة في حفل إقامه دار دلمون ضمن فعاليات المعرض حيث أشار في تصريح لـ سانا إلى أن مشاركته بمعرض مكتبة الأسد مصدر فخر له وتعيده إلى ذكرياته معربا عن ثقته بأن الثقافة السورية ستعود إلى زهوها وألقها لأنها وريثة حضارة عريقة.

 

نبذة عن المكتبة

 

مكتبة الأسد الوطنية هي المكتبة الوطنية في سوريا. افتتحت رسميا في دمشق عام 1984 وتبلغ مساحتها الكلية 22 ألف متر مربع تتوزع على تسعة طوابق.

 

تعتبر مكتبة الأسد المكتبة الوطنية في الجمهورية العربية السورية ومن أكبر وأهم المكتبات العربية. من أولى مهامها جمع كافة أشكال التراث الثقافي والكتب والمؤلفات والدوريات والمراجع والمخطوطات وغيرها من أوعية المعلومات وفي كافة المجالات الثقافية والأدبية والعلمية والاقتصادية وكل ما يتصل بها، وتنظيم هذه الكنوز والمراجع والمواد العلمية وتيسير الانتفاع بها للباحثين والدارسين والمهتمين في شتى المجالات وعلى أعلى مستوى.

 

تولي المكتبة اهتماماً بالتراث الثقافي العربي والتراث السوري المعاصر لجمع مختارات منه في كافة المواضيع وللحفاظ على التراث العربي القديم (المخطوطات) وما يتعلق بمواضيع التراث. وتسعى المكتبة إلى جمع ما تيسر من هذه المخطوطات في القطر العربي السوري وصيانتها وترميمها وفق أحدث الأساليب المتبعة عالمياً في مجال المخطوطات والوثائق التاريخية بطرق التعقيم والترميم وبظروف فيزيائية وتجهيزات علمية خاصة وحفظها في مستودعات ملائمة لحمايتها. وتعد مكتبة الأسد من المكتبات العالمية المميزة.

 

أكثر من 10 قاعات بالمكتبة

 

تضم المكتبة الوطنية بدمشق أو مكتبة الأسد عدداً من القاعات ومراكز المحاضرات والتجهيزات والمستودعات والصالات والغرف والأقسام والإدارت المنظمة لعمل المكتبة. وبلغ عدد قاعات المطالعة في المكتبة 12 قاعة وهي:

 

1 - قاعة الأدب والدين واللغات.

 

2 - قاعة العلوم الاجتماعية والمعارف العامة والفنون.

 

3 - قاعة العلوم النظرية والتطبيقية.

 

4 - قاعة شاملة للعلوم مخصصة لطلبة السنوات الأولى في الجامعات والمعاهد.

 

5 - القاعة السورية، قاعة مخصصة للتشريعات والقوانين السورية.

 

6 - قاعة الدوريات القديمة، وتضم الإصدارات القديمة للصحف والمجلات والدوريات العربية والأجنبية بكافة اللغات.

 

7 - قاعة الدوريات الحديثة، وتضم الإصدارت الحديثة للصحف والمجلات العربية والأجنبية.

 

8 - قاعة هيئة الأمم المتحدة، تحتوي على مراجع وتقارير إدارية وعلمية صادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.

 

9 - قاعة الكمبيوتر، تضم القاعة أجهزة كمبيوتر مخصصة للراغبين من الرواد باستخدام نظم التشغيل المختلفة.

 

10 - قاعة المكفوفين، تضم أجهزة خاصة لضعاف البصر إضافة للأجهزة المخصصة للمكفوفين فاقدي البصر وأجهزة سمعية وتظم الكتب والدوريات بلغة بريل.

 

11 - قاعة المخطوطات والكتب النادرة، وهي قاعة مجهزة بمستودع خاص يخضع لشروط حماية للمحافظة على المخطوطات والوثائق وحمايتها من التلف وفق احدث النظم والتقنيات.

 

12 - قاعة التراث السوري أو قاعة الوسائل السمعية والبصرية، وهي مخصصة لحفظ التراث السوري بكافة أشكاله وألوانه وتضم مكتبة أفلام سينمائية سورية، ومعرض لوحات وصور لمعارض فنانين تشكيليين سوريين، وتضم مجموعات نقدية وعملات نقدية ورقية ومعدنية سورية وتاريخية، كم تحتوى قاعة التراث السوري على مجموعات الطوابع البريدية السورية والعالمية، وكذلك بطاقات وصور لمعالم سورية قديمة وحديثة، وتحتوي القاعة على قسم خاص بالتسجيلات والأشرطة والأسطوانات للموسيقى والفلكلور السوري ونوتات موسيقية سورية، وبالقاعة كتب ومراجع سمعية وبصرية بعدة لغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية، وتخضع هذه القاعة لشروط حماية الموجودات.