طبيب نفسي: الحشيش المخدر الأكثر انتشارًا بين المصريين

صور

بوابة الفجر


عقد مجلس إدارة نادي الجزيرة، مساء السبت، ندوة عن علاج وتشخيص تعاطي المخدرات بين المراهقين، بحضور الدكتور سمير أبو المجد أستاذ الطب النفسي، الدكتور نبيل عبدالمقصود أستاذ السموم ومدير القصر العيني الفرنساوي السابق، أكد عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق علاج الإدمان، وأدار الندوة الدكتور إبراهيم مجدي أخصائي الطب النفسي والإدمان بجامعة عين شمس. 

 وأكد الدكتور سمير أبو المجد أستاذ الطب النفسي، أن مخدر الحشيش هو المخدر الأكثر انتشارًا بين المصريين.

وأوضح "أبو المجد"، أن الإدمان أسلوب يعتاد عليه الأشخاص بشكل مش طبيعي، وينتج عنه الابتعاد عن الأسرة والأصدقاء ودخول الشخص في حالة عصبية بشكل دائم. 

 وأضاف أخصائي الطب النفسي، أن القمار يعتبر من أساليب الإدمان، بالإضافة إلى السوشيال ميديا والألعاب، منوهًا إلى إدمان العلاقات الفاشلة لعدم قدرة الشخص في الابتعاد عن ما يميل له. 

 ومن جهته كشف الدكتور نبيل عبدالمقصود أستاذ السموم ومدير القصر العيني الفرنساوي السابق، أن العلاج الدوائي للمخدرات، ينقسم لثلاثة أنواع اجراء وهم إجراء الديتوكس ويعني طرد السموم من الجسم ثانيا العلاج النفسي ثالثا العلاج الاجتماعي.

 وأكد أن المتعاطي لا يتماثل الشفاء بدون الثلاث الطرق، موضحًا أن العلاج الدوائي يختلف من شخص لأخر على حسب نوع المخدر.

وبدوره أكد عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق علاج الإدمان، أن ٢٧٪؜ من متعاطي المخدرات بنات، موضحًا من بين ١٠٠ مدمن يوجد ٢٧ فتاة. 

 وأوضح "مدير صندوق علاج الإدمان"، أن الصندوق أجرى الكشف ٥٢ ألف موظف إداري من الدولة والنتيجة أظهرت ٨٪؜ من بينهم يتعاطون وبعد الإجراءات الرادعة انخفض لـ٢٪؜، منوهًا الي نسب التعاطي كبيرة حدًا بين سائقي المدارس والتي وصلت لـ١٢٪؜، موكد أن عملية الردع من خلال توقيع الجزاءات مهمة جدًا لمدمني المخدرات. 

 ونوه بالتعاون مع الأجهزة الطبية التابعة للقوات المسلحة، مشيرًا إلى قسم خاص لعلاج الفتيات المدمنين، لافتًا إلى افتتاح مستشفي الإسماعيلية العسكري والتي تعد من أهم المستشفيات لعلاج الإدمان. 

 وأوضح أن حملة محمد صلاح "أنت أقوى من المخدرات" قُبلت بتفاعل شديد من الشباب على الخط الساخن للصندوق، حيث زاد الإقبال عليك أربع أضعاف، مؤكدًا لا يمكن تحقيق الشفاء بدون الأسرة مشددًا على دور الإعلام الذي يجب أن يتناول الأحداث الدرامية بشكل إيجابي.