عاشرت رجلين جنسيا وقتلها الثالث.. حكاية عامل رخام يحطم رأس زوجته لخيانتها

حوادث

جريمة
جريمة


في أحد أحياء السيدة زينب كان أحمد البالغ من العمر 28 عامًا يقطن مع أسرته المكونة من 3 أفراد؛ شقيقته وأبويه، ولكن وفاة الأم قبل عدة سنوات كتبت النهاية لهذه الأسرة التي تفرقت تاركة الابن وحيدًا في مسكن العائلة منشغلًا في عمله بالرخام الذي اعتاد صنعته منذ الصغر.

فبعد زواج الأب وانتقاله للعيش مع امرأة أخرى، وزواج أخته الوحيدة، وقعت في طريقه متسولة تدعى فاطمة تصغره بـ 5 أعوام؛ قرر أن يقضي وقت فراغه معها، ولكن كثرة ترددها على المنزل مرتدية النقاب أثار الشبهات فكانت سببًا للخلاف مع أسرته التي خشيت تشويه سمعة العائلة فاضطرللزواج عرفيًا منها.

مرت الأيام بين الزوجين في شجار دائم بسبب ممارستها أعمال التسول، حتى جاء اليوم الموعود حينما فوجئ الزوج بعد عودته من العمل ليلًا بعدم وجود زوجته في المنزل، فما كان منه إلا أن انتظرها لساعات طويلة حتى عادت في وقت متأخر من الليل.

علامات استفهام كثيرة ملأت رأس أحمد لحين عودة زوجته، وبمجرد أن وقفت أمامه طرحها عليها، لتجيب باستهتار أنها كانت تخونه مع طليقها السابق ورجل آخر جمعت بينهما في علاقة جنسية دون إنكار.

لم يستوعب أحمد هذه الكلمات التي أشعلت اللهيب في صدره، فما كان منه إلا أن فقد صوابه متجهًا صوب الشومة التي يملكها ليحطم بها رأس زوجته جزاء خيانتها له بضربات قوية متكررة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وبمجرد أن فر هاربًا، عثر أهالي المنطقة على جثة فاطمة داخل المنزل فأبلغوا قسم الشرطة على الفور، لينتقل رجال الأمن إلى مقر الواقعة ويتبين بالفحص أنها شابة تبلغ 23 عامًا من العمر، وهي ربة منزل، عُثر عليها مصابة بكسور متفرقة في الجمجمة وبقية أنحاء الجسد.

ولكن هروب أحمد لم يستمر طويلًا، فبعد إجراء التحريات تبين أنه مرتكب الجريمة، وأخطر القسم اللواء محمد منصور مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التي تولت بدورها التحقيقات.