بالأسماء والمستندات.. تعرف على منطوق الأحكام الصادرة بـ"أحداث عنف العدوة"

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


قضت منذ قليل محكمة جنايات المنيا المنعقدة بمجمع محاكم طره، بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهم، والسجن المشدد 5 سنوات لـ 5 متهمين والمشدد 7 سنوات لمتهمين اثنين والبراءة لـ 7 متهمين آخرين في إعادة إجراءات محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث عنف العدوة".

واعتبرت المحكمة الاحكام الصادرة غيابيا لازلت قائمة لـ 31 متهما لعدم حضورهم الجلسات وانقضاء الدعوى الجنائية لـ 3 متهمين لوفاتهم.

صدر الحكم برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد وعضوية المستشارين مصطفى عبد الواحد ووائل شعبان وبحضور أحمد توفيق وكيل النائب العام.

جاء نص الحكم كالآتي:

أولا: انقضاء الدعوى الجنائية قبل المحكوم عليهما طه سعيد عبد الحميد ومعلا فاضل محمد ماسخ لوفاتهما.

ثانيا: عدم جواز نظر الدعوي قبل المحكوم عليه اشرف عبد العظيم حلمي عبد الجواد لسبق الفصل نحوه بالحكم الصادر بجلسة 23 سبتمبر 2018 والذي قضي ببرائته.

ثالثا: باعتبار الحكم الصادر غيابيا بجلسة 23 سبتمبر 2018 مازال قائم قبل المحكوم عليهم وعددهم 31 متهما.

رابعا: بمعاقبة أحمد محمد عبد العظيم بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات عما أسند إليه من اتهامات.

خامسا: معاقبة أحمد جمعة تهامي خميس وجمال عبد الحليم محمد دسوقي ومحمد سعد مبروك محمود وسعد ابو سريع عمر متولي وعيد عبد اللطيف عبد السلام بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات عما أسند اليهم من اتهامات.

سادسا: معاقبة كل من مصطفى أحمد محروس وعرفة جمعة محمد أبو زيد بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات عما نسب اليهم من اتهامات.

سابعا: ببراءة كل من علاء علي خميس وأسامة حجازي صالح عبد النبي وعبيد محمد صالح عبد الكريم وصالح زيد شاهين ومحمد نادي محمد محمود وعيد عبد الهادي عبد الفتاح وعايد عيد عابد محمود مما نسب اليهم من اتهامات.

ثامنا: إلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية ومصادرة المضبوطات والمملوكة لهيئة الشرطة.

تاسعا: بعدم قبول إعادة الإجراءات المقدمة من النيابة العامة قبل المحكوم عليه مجدي حسن محمد محمد.

وكانت النيابة في في فبراير 2014 أحالت المتهمين الـ 683 منهم 120 محبوسين احتياطيا و563 هاربا إلى المحاكمة الجنائية لأنهم في 14 أغسطس 2013 اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة ومنعهم من أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.

ووقعت تلك الجريمة تنفيذا للغرض المقصود منه التجمهر مع علم المشاركين فيه بارتكابها كما استعرضوا وآخرون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوى بهم وفرض السطوة عليهم، بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان والموالين لهم في مسيرات متوجهين إلى ديوان مركز شرطة العدوة محال أعمالهم، بعضهم حاملًا أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، والبعض الآخر حاملًا أدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما إن تمكنوا من المجني عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وآخرين وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة.

كما اقترنت هذه الجرائم بجناية قتل عمد وذلك بأنهم في ذات الزمان والمكان قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه رقيب الشرطة ممدوح محمد قطب عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وبيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة العدوة، وهو مكان تواجد المجني عليه، وما إن ظفروا به حتى أطلق المتهم رقم 99 مبروك سعد مبروك محمود صوبه عيارًا ناريًا قاصدًا إزهاق روحه.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين الأول محمد بديع عبدالمجيد، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والثاني ممدوح مبروك عبدالوهاب مدير المكتب الإداري للجماعة بمحافظة المنيا، اشتركا وآخرون مجهولون بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع باقى المتهمين في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة، وساعدوهم بأن أمدوهم بمبالغ مالية وأسلحة وأدوات لإتمام مشروعهم الإجرامي فوقعت الجرائم السابقة بالاضافة إلى انهم انضموا لجماعة إرهابية هي جماعة الإخوان المحظورة، وساعدوها وجلبوا لها الأسلحة والأدوات ودخلوا في اتصالات إجرامية معها لارتكاب أفعال إرهابية، وحازوا وأحرزوا بنادق آلية وأسلحة آلية مشخشنة وغير مشخشنة وأفردة خرطوش وذخيرة مما لا يجوز التصريح بحيازتها أو إحرازها، بقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام.

ووجهت لهم النيابة تهم القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والشروع فيه واستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المجني عليهم من ضباط وافراد الشرطة بقصد ترويعهم وإلحاق الأذي بهم وفرض السطوة عليهم والبلطجة والسرقة بالإكراه والإتلاف العمدي ووضع النارعمدا في مباني ومراكز الشرطة باستخدام المولوتوف بقصد إلحاق ضرر جسيم بالبلاد والانضمام لتنظيم إرهابي ومساعدته في جلب الأسلحة والأدوات لارتكاب أفعال إرهابية وإدارة جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الإعلان الدستوري المؤقت والإضرار بالوحدة الوطنية، كما شكلوا تجمهرا يضر بالسلم العام للاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة وشرعوا في قتل العشرات عمدا مع سبق الإصرار والترصد أمام مركز شرطة العدو وحاولوا التأثير على رجال السلطة العامة ومنعهم من أداء أعمالهم بالقوة والعنف كما مكنوا وسهلوا وساعدوا متهمين من الهرب من مركز الشرطة وأخفوا أشياء مسروقة ومتحصلة بجرائمهم.

كانت محكمة جنايات المنيا قضت في عام 2015 بمعاقبة 280 متهما بالإعدام و400 بالبراءة، ومعاقبة 4 آخرين بالسجن المؤبد فطعنوا على الحكم أمام محكمة النقض فقضت بإلغاء الأحكام وإعادة محاكمتهم مرة أخرى.