المالية : موزانة 2019-2020 تستهدف مصلحة المواطن أولًا

الاقتصاد

شعار وزارة المالية
شعار وزارة المالية


أكد أحمد كوجاك نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، على أن موزانة العام المالي الحالى 2019-2020 هي موازنة التنمية البشرية والاقتصادية، لأنها تجمع بين مصلحة المواطن وتحسين مستويات النشاط الاقتصادي.

 

واوضح" كوجاك" في بيانًا عن موزانة  الموطن للعام المالى 2019-2020، أن اصدار العام المالي الحالي يتضمن بنود ومعلومات أكثر تفصيلًا مقارنة بالاصدارات السابقة، حيث  أن موازنة 2019/2020 هى موازنة التنمية البشرية والاقتصادية وتضع  مصلحة المواطن أولاً من خلال إعطاء الأولوية لتمويل برامج الصحة والتعليم وبرامج الحماية الاجتماعية والدعم النقدي التى تتميز بالكفاءة وتستهدف الفئات الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى ايجاد فرص عمل حقيقية وزيادة معدلات النمو من خلال زيادة المخصصات الداعمة للنشاط الاقتصادي الإنتاجي ومساندة قطاعات الصناعة والتصدير.

 

وتأتى إصدار وزارة المالية، موازنة الموطن اليوم للمرة السادسة والتى تهدف  من خلال ها تعزيز مشاركة المواطنين في صياغة اولويات السياسات المالية وتعريف الراي العام برؤية الإصلاح الإقتصادي بشكل عام والسياسات المالية والضريبية الحاكمة لإعداد الموازنة بوجه خاص وذلك بلغة سهلة ومقروءة لجميع أطياف المجتمع.

 

واضاف" كوجاك" أن موازنة المواطن تتضمن أهم المخصصات المالية بموازنة العام المالي 2019 / 2020 مثل تخصيص:

 

أهم مستهدفات وزارة المالية في العام المالي 2019 -2020 :

 تخصيص  140مليار جنيه لتمويل الإستثمارات الممولة من الخزانة العامة للدولة لتوجيه موارد اضافية لتطوير البنية التحتية لزيادة تنافسية الاقتصاد وتحسين شبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحى.

 

 تخصيص  57 مليار جنيه لقطاع الطاقة لدعم جهود تحويل مصر الى مركز اقليمى للطاقة من خلال برنامج شامل لتطوير واعادة هيكلة قطاع الطاقة وزيادة وتحفيز الاستثمار فى مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.

 

 تخصيص  6 مليارات جنيه لبرنامج تنمية الصادرات، حيث تتبني الدولة حاليا منظومة جديدة لمساندة وتشجيع وزيادة حجم وقيمة الصادرات مع ضمان وجود قاعدة تصديرية قوية ومتنوعة وتصدير منتجات ذات قيمة مضافة اعلى.

 

 تخصيص  5.5 مليار جنيه مخصصات الترفيق الصناعى حيث نعمل علي تطبيق نظام جديد لتخصيص وتسعير الأراضي الصناعية يضمن تعزيز المنافسة العادلة وضمان توافر الاراضى للاستثمار فى النشاط الصناعى

 

 تخصيص  3.5 مليار جنيه لبرامج توصيل الغاز الطبيعي للمنازل

 سارة عيد طرح موازنة الموطن يسنهدف مشاركة مجتمعية

 من جانبها قالت سارة عيد رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية بوزارة المالية ان الجديد هذا العام بالإضافة إلي نشر موازنة المواطن هو بدء إشراك المواطن فى متابعة المشروعات في موازنة بلده و الاشتراك في تحديد أولويات الإنفاق من خلال خلق نموذج مصرى للمواطنة والشراكة يضمن مشاركة المواطن والمجتمع المدنى فى تحديد أولويات تنفيذ مشاريع الدولة بمحافظاتهم كما ان موازنة المواطن لهذا العام تعرض ايضا لأهم برامج الحماية الإجتماعية والعدالة الاقتصادية خاصةً برامج الصحة والتعليم والتأمين الصحى الشامل، ومن أهم مجالات الإنفاق على برامج التعليم تخصيص 4.2 مليار جنيه لمرحلة (رياض الأطفال) حيث تعمل الحكومة علي زيادة فصول رياض الأطفال خاصة فى المناطق الأكثر احتياجًا، و62.8 مليار جنيه لمرحلتي التعليم الإبتدائى والإعدادى  و26.5 مليار جنيه لمرحلة الثانوى العام والفنى ويشمل الانفاق ايضا تمويل برامج تنمية مهارات الطلاب علي أساليب البحث العلمى، برامج لتدريب وتأهيل المعلمين، وتطبيق أساليب تعليمية تكنولوجية حديثة مثل التابلت (Tablet) المدرسي الي جانب انشاء 5 مدارس جديدة ضمن المنظومة المصرية اليابانية.

 

واشارت الي تخصيص مليار جنيه لبرامج تعليم ذوى الإحتياجات الخاصة  وهي تشمل برامج للارتقاء بالمهارات التعليمية لمعلمي ذوى الإعاقة، وبرامج لدمج ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعى، بجانب 0.4 مليون جنيه لبرامج محو الأمية خاصة للفتيات والأطفال المتسريبن من التعليم الأساسى.

 

واضافت ان قطاع التعليم يشهد ايضا إنشاء عدد من الجامعات الجديدة مثل جامعة مطروح، والوادي الجديد، وإتاحة تخصصات جديدة في عدد من الجامعات الأهلية والدولية، وبرامج تأهيل المؤسسات التعليمية الحكومية للمعدلات العالمية للجودة والإعتماد، وبرامج لرفع كفاءة هيئة التدريس على أحدث الاساليب العلمية وحث البحث والإبتكار، وبرامج لرفع مراكز الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية، وتشكيل لجنة متخصصة لهذا الغرض

 

وحول أهم مجالات الإنفاق العام على الصحة اوضحت سارة عيد انها تشمل تخصيص 6.6 مليار جنيه لبرنامج العلاج على نفقة الدولة، 9.1 مليار جنيه لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية، و3.6 مليار جنيه لدعم التأمين الصحي والأدوية ومنها (1.5 مليار جنيه لدعم الأدوية وألبان الأطفال و1.3 مليار جنيه لسداد اشتراكات غير القادرين في التأمين الصحي و351 مليون جنيه لدعم التأمين الصحي علي الطلاب).

 

وقالت ان موازنة المواطن تعرض ايضا تطورات بدء تطبيق قانون نظام التأمين الصحي الشامل الجديد الذي يهدف إلى مد التغطية التأمينية الشاملة لجميع المواطنين على مدار (ست مراحل) لتقديم خدمات طبية لكل أطياف المجتمع من أول الكشف الطبي مروراً بالإشاعات والتحاليل إلى العمليات الجراحية.. حيث بدء بالفعل تطبيق النظام بمحافظة بورسعيد، ثم تدريجيا استكمال التطبيق في محافظات المرحلة الأولى (السويس، الاسماعيلية، شمال سيناء، جنوب سيناء).

 

واوضحت ان موازنة مواطن تعرض ايضا لأهم مجالات الإنفاق على الحماية الاجتماعية التي شملت تمويل أكبر حركة ترقيات في تاريخ الجهاز الاداري المصري، بالإضافة إلى 7% علاوة دورية للمخاطبين بالخدمة المدنية و10% لغير المخاطبين وبحد ادني 75 جنيها، وزيادة المعاشات بـ 15% بحد ادني 150 جنيها مع رفع الحد الأدنى للمعاش الي 900 جنيه.

 

وقالت انه لضمان حياة كريمة للمواطن المصرى، فإن موازنة 2019/2020 تتضمن زيادة مخصصات الدعم لتشمل 89 مليار جنيه لدعم السلع التموينية، 18.5 مليار جنيه لصرف الدعم النقدي المتمثل في معاش الضمان الاجتماعي وبرنامجي تكافل وكرامة حيث نعمل علي ضم 100 ألف اسرة جديدة للاستفادة من برنامجي تكافل وكرامة، و 3.9 مليار جنيه لدعم برنامج الإسكان الاجتماعي  حيث نخطط لبناء 120 ألف وحدة سكنية جديدة، و 3.45 مليار جنيه لدعم نقل الركاب تشمل 1.85 مليار جنيه لهيئة نقل الركاب بالقاهرة والإسكندرية و 1.6 مليار جنيه لاشتراكات الطلبة على خطوط السكة الحديد، ومترو الأنفاق.

 

واختتمت تصريحاتها بالاشارة الي ان وزارة المالية أًثرت كتيب موازنة المواطن (المتاح حاليا علي الصفحة الرسمية للوزارة بالانترنت وعلي صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك)، بمعلومات أكثر تفصيلاً بخصوص المبادرات الموجهه لخدمة المواطن فى محافظات مصر المختلفة مثل برنامج الاسكان الاجتماعى، وبرنامج 100 مليون صحة وأطفال بلا مأوى وبرنامج فرصة وغيرها من البرامج مما يعطى صورة أفضل للمواطن البسيط عن مدى استفادته من تلك المبادرات.، كما تم إضافة قسم خاص بالدين الحكومى يوضح لماذا نستدين وكيف نسدد فوائد وأقساط الدين وكيفية خفض الدين العام ووضعه على مسار تنازلي.

 

وقالت ان كل التجارب الدولية تؤكد أن أي برنامج إصلاح اقتصادي لابد وأن يصاحبه بعض الأعباء والتحديات كارتفاع مستويات التضخم وانخفاض القوة الشرائية، وذلك شأنه شأن أي برنامج تم تطبيقه في العديد من دول العالم (مثل الأردن، البرازيل، إندونيسيا، ماليزيا، تونس، المغرب) التي تعاني من تحديات مماثلة لما تواجهه مصر؛ إلا أنه على المدى المتوسط والطويل تظهر النتائج الإيجابية المتوقعة للإصلاحات نتيجة للإجراءات المتخذة والتى تخفف من عبء اثر الإصلاح على المواطنين، مثل التنسيق الكامل بين السياسة المالية والنقدية للسيطرة على التضخم، وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، وهو ما حرصت الدولة المصرية على تطبيقه.