في يوم ميلادها.. لماذا طلبت "إيزيس المسرح المصري" سهير المرشدي الطلاق من كرم مطاوع؟!

تحتفل اليوم الفنانة سهير المرشدى بعيد ميلادها، والتي تعد واحدة من أشهر فنانات الزمن الجميل، استطاعت من خلال أعمالها المتميزة أن تضع اسمها ضمن قائمة الفنانين العظماء في الوطن العربي.

 

وفى السطور التالية يرصد "الفجر الفني" أسرار من حياتها الشخصية وبدايتها مع التمثيل.

 

لمحات من حياتها الشخصية

 

ولدت بمحافظة الغربية، تزوجت من الفنان كرم مطاوع وأنجبا ابنتهما حنان مطاوع التي تعمل حاليا فى مجال التمثيل، انتقلت مع عائلتها إلى حي الحلمية والتحقت بمدرسة الحلمية الثانوية للبنات.

 

بدايتها مع التمثيل

 

اكتشفتها ناظرة المدرسة في الثانوية العامة، قامت بأداء دور صغير في مسرحية "الأميرة العمياء"، وتخرجت من "المعهد العالي للفنون المسرحية".

 

كما حصدت الكثير من الجوائز من المهرجانات المختلفة وحصلت على وسام الفنون والآداب من مهرجان قرطاج بتونس، انتخبت رئيسة لمجلس إدارة جمعية أنصار التمثيل والسينما.

 

احترفت التمثيل في الستينات وذلك بأدوار صغيرة فى عدد كبير من المسلسلات الإذاعية، المسرحيات، الأفلام السينمائية منها فيلم "المشاغب" مع فريد شوقي ومحمود المليجي ومن إخراج نيازي مصطفى.

 

وظهرت كضيف شرف في فيلم "القاهرة 30" للمخرج صلاح أبو سيف، المأخوذ عن رواية الكاتب العالمي نجيب محفوظ، شاركت في فيلم "الزوجة الثانية" للمخرج صلاح أبو سيف.

 

وشاركت مع المخرج حسين كمال في فيلم "البوسطجي"، وفى السبعينيات بدأت سهير المرشدي خطوة جديدة في مشوارها السينمائي حيث تعاونت مع المخرج يوسف شاهين.

 

وشاركت في فيلم "عودة الإبن الضال"،قدمت شخصية "سماسم" في مسلسل "ليالي الحلمية" الجزء الأول عام مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ والكاتب أسامة أنور عكاشة واستمرت فيه حتى الجزء الخامس.

 

وشاركت في مسلسل "بوابة الحلواني"، تعاونت مرة أخرى مع المؤلف أسامة أنور عكاشة، من خلال مسلسل "أرابيسك"، وكانت آخر الأعمال الدرامية التى شاركت فيها مسلسل "طايع" في رمضان عام 2018 للمخرج عمرو سلامة.

 

وأطلق عليها جمهورها "إيزيس المسرح المصري".

 

أسرار من حياتها الشخصية

 

صرحت الفنانة سهير المرشدى خلال لقائها مع الإعلامية راغدة شلهوب على فضائية "الحياة وتحدثت المرشدي علاقتها بزوجها الفنان الراحل كرم مطاوع، قالت إنه كان أستاذها بأكاديمية الفنون المصرية، ودائما كانت تحدث خلافات بينهم، فكان يحثها على حضور المحاضرات، وكانت ترفض ذلك الأمر، خاصة انها احترفت الفن وهى طالبة.

 

خلافات أسرية

 

وصرحت أيضا أنها كانت تشاهد كل أعمال كرم، وبدأت علاقة الحب بينهما عام 1971، و كانت تشعر بتركيزه معها في الأعمال التي تقدمها رغم الخلاف الظاهري بينهما.

 

وقالت سهير المرشدي إنها لم تتطاول على كرم مطاوع خلال زواجهما، وهو أيضا لم يكن يتطاول عليها، والخلافات بينهما كانت طبيعية، وأضافت أن الطلاق بينهما مثلّ مرحلة وجع كبير خلال عمرها، خاصة أنها كانت تفضل الاستقرار، كما رفضت الاستمرار مع مطاوع عقب زواجه عليها، لذلك طلبت الطلاق منه.