بسمة: وصلت للانتحار وتراجعت بسبب خطابات "بعلم الوصول"

العدد الأسبوعي

بسمة
بسمة


بتجربة سينمائية مختلفة تحمل اسم «بعلم الوصول»، تعود الفنانة بسمة، لعالم الفن السابع بعد غياب لعدة سنوات، عن هذا الفيلم قالت بسمة: إنها تجسد دور «هالة»، التى تتلقى مجموعة من الخطابات وتخرجها من الاكتئاب الذى يلازمها، وهذه الخطابات تجعلها أكثر إقبالا على الحياة، وترى بسمة أن هذا الدور مركبا وصعبا، لأنها فى البداية تكون لديها ميول انتحارية، وتعانى من اكتئاب مضاعف نتيجة ظروف اجتماعية صعبة ثم تعود للحياة مرة أخرى.

تابعت بسمة حديثها عن الفيلم وقالت: «لم أقلق من خوض التجربة مع مخرج لأول مرة بعالم السينما ألا وهو «هشام صقر»، لكن كان لدى اطمئنان لأن «هشام» بالأساس مونتير متميز، ومن البديهى أن يكون مخرجا مختلفا، أما عن مشاركة الفيلم فى أكثر من مهرجان دولى كبير آخرها بـ«تورنتو» فى دورته الـ«44»، بكندا، قالت بسمة: «بلا شك سعيدة جدا بالتجربة بشكل عام، وردود الفعل حول دورى بشكل خاص، كما أن مسألة مخرج لأول مرة فيها فيصل فى النهاية لأننى قدمت تجارب عدة مع مخرجين لأول مرة، وأقصد من كلامى أنها ليست المرة الأولى، التى أخوض فيها تجربة البطولة مع مخرج أول مرة سينما، وهناك عامل مشترك بين كل هؤلاء المخرجين الذين كنت بطلة أعمالهم السينمائية الأولى، هى الحماسة والرغبة فى إثبات شطارتهم وقدراتهم، مثل محمد أمين فى فيلمه الأول «ليلة سقوط بغداد»، أو المخرج محمد على فى فيلمه «لعبة الحب»، أو عمرو سلامة فى فيلمه «زى النهارده»، هذه التجارب السينمائية تعلمت منها الكثير واستفدت جدا حتى آخر فيلم وهو «بعلم الوصول»، مع المخرج هشام صقر الذى استفدت منه كثيرا.

وقالت: مجرد مشاركة الفيلم بإحدى مسابقات مهرجان دولى كبير ومهم مثل «فينسيا»، كان سعادة كبيرة لى ولكل العاملين فى الفيلم، خاصة أن هذه المسابقة التى نافس من خلالها الفيلم، وتقبل دائما عددا محدودا من الأفلام، لذا يعد مشاركة فيلمى «بعلم الوصول»، إنجاز فى حد ذاته، وكذلك بمهرجان قرطاج السينمائى الدولى، وفخورة بهذا الفيلم لأن هذه المشاركات فى عدد من المهرجانات الكبرى فى العالم تؤكد جودة الفيلم. أما عن تجربتها السينمائية الجديدة «ماكو» أشارت بسمة إلى أن العمل بشكل عام مختلف وتجربة سينمائية جديدة وقالت: «أتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا كما أتمنى أن يتم التوفيق والنجاح للجميع بتلك التجربة»، وأسردت بسمة قائلة: «كل من السيناريو، الفكرة، ودورى المختلف تلك هى الأسباب الرئيسية لقبولى لهذا الدور، أنا لا تعنينى البطولة المطلقة، ولا تشغلنى بالأساس، أنا مع الدورالجيد الذى يفرض نفسه على سواء بطولة مطلقة أو جماعية.