حافية القدمين.. إطلالة جديدة لـ سولاف فواخرجي على الانستجرام

الفجر الفني

سولاف فواخرجي
سولاف فواخرجي


شاركت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، جمهورها على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" بصورة لها وظهرت فيها وهي تجلس على شجرة وتحتها بحيرة مياه.

وكانت ترتدي سولاف فواخرجي، فستانا مشجرا ولم تتكلف في وضع المكياج، حيث ظهرت بمكياج بسيط وانسدل شعرها البني الكثيف على كتفيها.

في سياق آخر تنتظر سلاف فواخرجي، عرض مسلسلها "خط ساخن" الذي تم تأجيل عرضه لعدة مرات، وتم الانتهاء من تصويره.

والعمل من بطولة سلاف فواخرجى وحسين فهمى ونضال الشافعى وصلاح عبد الله وتأليف فوزية حسين وإنتاج أحمد الجابري وإخراج حسنى صالح.


اما عن حياتها فولدت ونشأت "فواخرجي" في محافظة اللاذقية، والدها الناقد السينمائي محمد فواخرجي ووالدتها ابتسام اديب لديها أخ يكبرها سنا اسمه اشرف يعمل في دبي وأخت غير شقيقة تسمى نهى يوسف معلا وقد توفيت عام 2016 تخرجت من كلية الآداب قسم الآثار في جامعة دمشق عام 1998، كما أنها درست الفنون التشكيلية والنحت الضوئي بمعهد أدهم إسماعيل في عام 2017 عادت للجامعة مرة أخرى لتعلم اللغة "الآرامية  السريانية" بالمعهد العالي للغات بجامعة دمشق

وبدأت مسيرتها الفنية عندما كانت تدرس في السنة الثالثة من كلية الآداب حيث رشحها المخرج ريمون بطرس لكي تؤدي دورًا في فيلم "الترحال" وقد حققت نجاحًا كبيرًا من خلال هذا الدور الذي جعل المخرج عبد اللطيف عبد الحميد يعرض عليها أن تقدم دورًا رومانسيًا في فيلمه "نسيم الروح". بعدها، توالت أعمالها الفنية في الدراما التلفزيونية والسينما وأصبح اسمها لامعًا في عالم الفن والتمثيل.

وتزوجت " فواخرجي" من الممثل السوري وائل رمضان عام 1999 وكانت في السنة الرابعة وتعرفت عليه بشكل أكبر أثناء تصوير مسلسل الجمل انفصلا لفترة عام 2004 وعادا مرة أخرى لبعضهما بعد فترة، ولديهما ولدين هما حمزة وعلي وقد شاركها في مسلسل الحسناء والعجوز وأجزاء من مسلسل بقعة ضوء.

وخلال إستضافة الإعلامية "وفاء الكيلاني" لها ضمن برنامجها الجديد "قصر الكلام" الذي يبث على شاشتي أم بي سي مصر وأم بي سي الأولى، تحدثت سلاف خلالها عن مواقفها مما يحدث في سوريا ووجهت بعض الرسائل لزملائها الفنانين. ردًا على سؤال وفاء لسلاف فيما إذا كان الحديث في السياسة قد تسبب بخسارتها لنسبة كبيرة من جمهورها مع إنقسام السوريين بين موالٍ ومعارض للنظام، قالت سلاف بأنها لا تتحدث في السياسة وإنما حديثها هو عن الوطن، والمكسب الحقيقي بالنسبة لها هو عودة سوريا إلى ما كانت عليه، وهناك ما هو أهم من أن يكون هناك معارض وموالٍ وهو الوطن، وأضافت بأن تعاملها مع الأشخاص الذين هم ضد موقفها السياسي لم يتوقف، فهناك تاريخ مشترك بينهم. وأكدت بأن ما يحصل في سوريا ليس معارضة وإنما إرهاب، وأنها متأكدة بأن الرئيس بشار الأسد ليس ديكتاتورًا بل هو إنسان راقٍ ومتفهم، وإتهمت الفنانين المعارضين حاليًا بأنهم كانوا من أشد الموالين للرئيس السوري بشار الأسد وللنظام، وكانوا مستفيدين من السلطة والنظام للحد الأقصى، ونفت أن تكون قد استفادت أو حصلت على أية مكاسب شخصية من النظام الحاكم، وكل ما تقوم به هو الدفاع عن وطنها وبلدها. لا ثوار في سوريا بل يوجد بلطجية وإرهابيون وفي الجزء الثاني من الحلقة قالت بأنها أصابت عندما نشرت صورتها بالبدلة العسكرية مع الجيش السوري، معتبرة أن الجيش السوري يضم أشرف الناس، وحذاء العسكري السوري أشرف من أي شيء. وقالت بأنها أصابت أيضًا عندما وصفت الثوار في سوريا بالبلطجية، معتبرة بأنهم ليسوا ثوارًا، ففكرة الثورة فكرة عظيمة ولكن هؤلاء مجرد إرهابيين يقتلون الناس والأطفال بسبب الدين والطائفة. فأي ثورة تكسر تماثيل للمعري وطه حسين، وتفجّر المدارس والجامعات والمساجد والكنائس و...، وكل هذا للوصول إلى هدفهم وهي حورية تنتظرهم في السماء. وقالت إن مقتل الشيخ العلامة محمد سعيد رمضان البوطي هو خير دليل أننا نعيش في عصر الجاهلية وأشارت أن نحر الناس وقتلهم ليس من الدين بشيء. وأشارت إلى أن هناك العديد من الضحايا والأبرياء الذين يتم قتلهم في سوريا نظرًا لأنهم مؤيدون لنظام بشار الأسد، مؤكدة أن هناك بعض الإرهابيين من يأكل "القلوب" في موقف وحشي مهين وقالت أنه لا مجال للحوار مع أكلة لحوم البشر. على صعيد آخر، نفت أن تكون قد طلبت من الرئيس بشار الأسد قطع العلاقات مع دول الخليج، وإنما قالت خلال لقاء الفنانين به: نحن بحاجة إلى حماية الدراما السورية لتكون من دون تبعية فكرية، وقالت بأنها مع التعاون والقيام بأعمال مشتركة، ولم تذكر الخليج في كلامها. وإتهمت الفنان باسم ياخور بالترويج لهذه الإشاعة عن طريق صحفي صديق له، وقالت بأنه معروف في الوسط الفني بتلفيق الشائعات، وإن مصداقيتها أكبر من مصداقية باسم، وختمت حديثها بأنها تملك الشجاعة للإعتراف إذا كان كلام كهذا قد صدر منها ولكن هذا لم يحصل.

وأشيع فبركتها لشائعة إختطافها، وردت بأنها لم تفبرك الشائعة فهذا الأمر حقيقي، ورفضت الخوض في تفاصيل الواقعة لأنها منظورة أمام القضاء، لكنها أكدت بأن خادمة عملت لديها لمدة أربعة عشر عاما خططت لإختطافها بمعاونة أقارب لها، وأن الله نجّاها، وأضافت بأن أغلب الفنانين السوريين المؤيدين للنظام مهددون بالقتل.