تعهد غير لائق لدولة أجنبية.. بايدن يطالب بالكشف عن نص مكالمة لترامب

عربي ودولي

ترامب وبايدن
ترامب وبايدن


أصدر جو بايدن، المرشح الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنافسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خصمه، بيانًا على موقع تويتر طالب فيه بالكشف علناً عن نص مكمالة هاتفية تردد أنه قدم خلالها "تعهداً" غير لائق لزعيم دولة أجنبية.

 

وقال بايدن في البيان: "على أقل تقدير، يجب أن ينشر دونالد ترامب على الفور نص المكالمة المذكورة، لكي يتمكن أفراد الشعب الأمريكي من الحكم بأنفسهم".

 

وقد وجهت اتهامات إلى البيت الأبيض بالضغط على أوكرانيا للتحقيق مع بايدن، وفقاً للعديد من التقارير في وسائل الإعلام الأمريكية.

 

وظهرت الأزمة في الأيام القليلة الماضية عندما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن أحد مسربي وكاشفي المعلومات في دائرة الاستخبارات الأمريكية قد تقدم بشكوى، تركزت فيما يبدو حول مكالمة هاتفية لترامب مع زعيم أوكرانيا الجديد فولوديمير زيلينسكي.

 

ودعا بايدن ترامب، إلى "توجيه أمر لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية لوقف المماطلة، والكشف عن بلاغ مسرب المعلومات إلى الكونجرس".

 

وأضاف بايدن، على تويتر "إذا كانت هذه التقارير صحيحة، فلا توجد نهاية حقاً لرغبة الرئيس ترامب في اساءة استغلال سلطته وإهانة بلادنا".

 

وكان ترامب، قد نفى في وقت سابق ارتكاب أي مخالفات، ووصف المزاعم الأخيرة بأنها "مهمة قرصنة سياسية" من قبل خصومه.

 

وقال ترامب، إن محادثاته مع الزعماء الأجانب "دائماً ما تكون مناسبة" متهماً مسرب وكاشف المعلومات بأن "له دوافع حزبية".

 

ويكثف الكونجرس التحقيقات في شكوى مسرب المعلومات، حيث أدلي مسؤول استخباراتي كبير بالبيت الأبيض بشهادته أمام أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس النواب في جلسة مغلقة، الخميس.

 

استدعي جو بايدن المرشح الأوفر حظًا لرئاسة الولايات المتحدة الديمقراطية، في منتدى لتغير المناخ لخططه لحضور اجتماع لجمع التبرعات يستضيفه المؤسس المشارك لشركة تصدير الغاز الطبيعي رغم تعهد بعدم أخذ الحفريات.

 

وسلط التبادل الضوء على التوتر السياسي الذي أثارته الجهود المبذولة لإخراج البلاد من النفط والفحم والغاز، وهو محور رئيسي لمعظم الخطط من الديمقراطيين الذين يتطلعون إلى الفوز بالرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر 2020.

 

وقال بايدن: "إن "جولدمان" أحد مستشاريه عندما كان سيناتورًا أمريكيًا، لم يكن مسؤولًا تنفيذيًا عن الوقود الأحفوري.

 

وأضاف بايدن: "ما أخبرني به الموظفون هو أنه لا يتحمل أي مسؤولية فيما يتعلق بالشركة، ولم يكن على متن الطائرة، ولم يشارك على الإطلاق في تشغيل الشركة".