رفعت يونان عزيز يكتب : الإرهاب... وقلاقل العالم

ركن القراء

بوابة الفجر


مع القلاقل التي تجري علي الساحة العالمية بخصوص حدوث حرب بين أمريكا وإيران والغليان في تركيا حيث قد تجري انتخابات رئاسية مبكرة ودويلة قطر وحالة لفظ شعبها لنظامها الذي أخذ ثرواتهم ومقوماتهم ووجهه للإرهاب ومن يدعمه. 

كذلك حالة السكون لدي بعض الدول نحو الإرهاب والقلاقل بعدم تعاونها وكأنها تقول ما يحدث فهو بعيد عنا، ودول لها كل الاحترام والتقدير وقفت في وجه الإرهاب وتغلبت علي الكثير من مخططاته، ولمصرنا التحية والتقدير ريادية منطقة الشرق الأوسط. ولقوة وعنفوان وتماسك شعبها حتي أصبحت تعرف الآن بشعارها " الشعب والجيش والشرطة أيد واحدة " فكل المؤسسات تطبق علي أرض الواقع المعني الاسمي للشعار بالعمل والبناء والأعمار والتصدي لكل محاولات الإرهاب البائسة والقضاء عليه، سواء المسلح الذي تسلل منذ وجود نظام الإخوان الإرهابي وتدمير العديد والعديد من الأنفاق التي أستخدمها في الدخول، كذلك محاولات التفرقة من خلال محاولاتهم البائسة بين الأديان مسيحي ومسلم ومع الفشل بدأت محاولات إيجاد تفرقة بين الجيش والشرطة والشعب والمؤسسات الدينية والقضائية.

وكلما يفشل مخطط لهم يقوموا بأخر كم الشائعات المغرضة وكم السفالة والتطاول علي الجيش والشرطة والرئيس والمؤسسات الدينية مستخدمين حالة البناء والأعمار للدولة المصرية الحديثة بنشر مرضهم تحت نزعة التعاطف مع الشعب الفقير والبسطاء وهم أول من أكلوا حق اليتيم وسلب كل ما عند الفقراء والنصب علي البسطاء والهروب بها، ومحاولات مستميتة لبيع أرض الوطن ومقدراته. فالفشل الزر يع الذي لحقهم في كسر أو محاولة هدم مصر والشرق الأوسط وقرب نهايتهم يعود لحالة الألفة والتقارب. والوحدة بين كل الدول المجاورة، والدول التي تأثرت بربيع الأخوان وتخلصت بفضل مصر التي فتحت عيونهم وأذهانهم علي أكبر حرب يشنها الإخوان الإرهابية والموالين لهم، وأوضحت لهم عما كان يحدث لو حكموا البلاد والمنطقة، هذا أصاب الإرهاب بمجموعة أمراض يستحيل الشفاء منها " السعار - الجنان - حالات من الصرع والكهرباء الدماغية الشريرة الزائدة وليس لها علاج وتؤدي للموت ". 

فهذه الأمراض وحالات الهلع والخوف الذي أصابهم، يشكل خطر عند حدوث حروب بين دول معينة، فقد تتعاون الأنظمة الخطرة الساعية للتدمير مع الإرهاب بشتي مسمياته لعمل فوضي بالعالم وخاصة الدول التي في مراحلها الأولي للتأسيس والبناء لكي تحدث تشتت في وسط الشعوب وكذلك الأنظمة، وبما أننا شعب واعي ونثق في جيشنا والشرطة والرئيس ومؤسساتنا، يجب علينا جميعًا نتكاتف ونكون حصن لا يهدم أو يخترق ولا نخدع ونحترس ونحتاط من السراب الإرهابي البراق الذي يكثف منه علي طرق تقدمنا وتحسن اقتصادنا بإشاعات مغرضة وأكاذيب ليوهمنا أنه لا يوجد حقوق وكرامة للإنسان لأحداث وقيعة بيننا شعب وجيش وشرطة. 

ومن خلال رؤيتي الشخصية لحالة العالم والإرهاب أضع بعض النقاط تحتاج لسرعة العمل فيها ( 1 ) محاربة الفساد بشتي أنواعه بكل قوة ولا يكون هناك تعاطف مضر من البعض من لهم نفوذ ومحسوبية وسلطة (2 ) تكاتف الأحزاب وكل المؤسسات الحكومية والأهلية وبخاصة الدينية والثقافية والتعليمية حتي لا تخترق الأفكار الإرهابية مسامعهم (3 ) القضاء علي ما يعكر صفو الحياة المعاشة خاصة في بعض الخدمات الحياتية المحتاج توفيرها حتي لا تستخدم مداخل لأصحاب المآرب والهدامين. (4 ) الإسراع في تنفيذ المشروعات الجارية لجني الثمار والتركيز علي الصعيد. مضاعفة تأمين حدودنا من كل الجهات أي نضع أنفسنا جميعًا مدنيين وعسكريين في حالة قصوى لصد أي فكر أو نشر أكاذيب هدامة ضدنا سواء بالخارج أو الداخل وعلي إعلامنا بأنواعه زيادة مساحة نشر الحقائق داخليًا وخارجيًا ليفهم الجميع وساوس شيطان الإرهاب التي ترمي للهيمنة علي العالم بسفك الدماء والتمثيل بجثث الشعوب التي تلفظ نهائي شرهم الهدام المدمر للإنسانية. تحيا مصر جيشًا وشعب وشرطة رئيسًا ومؤسسات.