وأكد الملك سلمان أن بلاده ستتخذ الإجراءات المناسبة لحفظ أمنها واستقرارها بعد استكمال التحقيقات بشأن الاعتداء على منشأتي "أرامكو" النفطيتين.
خالد بن سلمان: نظام طهران يدعي أنه يحمي المستضعفين
قال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إن نظام طهران يدعي أنه يحمي المستضعفين ويتغطى بشكل رخيص وجبان بال مستضعفين لحماية بقاءه وأمنه.
وكتب الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه على موقع التدوين القصير "تويتر": "تأبى مروءة العرب، إلا أن يتحمل المرء (والدول) المسؤولية ويواجه التحديات برأس مرفوع، ولا يلقي المسؤولية على غيره، بأي حال من الأحوال، خاصة من هم اقل من حيث الحجم والقوة".
وقال في تغريدة آخرى: "على أبناء اليمن والشعوب العربية، بكافة مكوناتها دون استثناء، أن يعي بأن نظام طهران لا ينظر لمؤيديه سوى كأدوات لتحقيق أطماعه وحمايته لا لحماية دولهم وشعوبهم".
هذا وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة،
إنه أمر بفرض عقوبات مالية جديدة على إيران، إثر تورطها في هجوم السبت الماضي على منشأتي
نفط تابعتين لشركة أرامكو، شرقي السعودية.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي، الجمعة،
خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون:"فرضنا للتو عقوبات على البنك
الإيراني الوطني".
وتفرض الولايات المتحدة بالفعل مجموعة واسعة من العقوبات ضد إيران منذ إعلان إدارة ترامب في مايو 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران والمبرم عام 2015.
من ناحيته، قال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشن، إن جولة العقوبات الأخيرة تظهر أن الولايات المتحدة تواصل مارسة سياسة الضغوط القصوى، مؤكدا "لقد قطعنا الآن كل سبل تمويل إيران."
وكانت ميليشيات الحوثي الإيرانية تبنت الهجوم
الذي استهدف معملين تابعين لشركة "أرامكو" السعودية بطائرات مسيرة السبت،
مما أدى إلى تضرر إنتاج الشركة لفترة من الوقت، لكن السعودية قدمت، الأربعاء، براهين
تثبت تورط إيران المباشر في الهجوم.
وتفرض الولايات المتحدة بالفعل مجموعة واسعة
من العقوبات ضد إيران منذ إعلان إدارة ترامب في مايو 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي
مع إيران والمبرم عام 2015.
من ناحيته، قال وزير الخزانة الأمريكي،
ستيفن منوشن، إن جولة العقوبات الأخيرة تظهر أن الولايات المتحدة تواصل ممارسة سياسة
الضغوط القصوى، مؤكدا "لقد قطعنا الآن كل سبل تمويل إيران."
وقال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الجمعة، إن الأعمال الإجرامية التي استهدفت البلاد، مؤخرا، تمثل تصعيداً خطيراً وتهديداً كبيرا لأمن واستقرار المنطقة ولإمدادات النفط في السوق العالمية.
