تعليم الأطفال الترميم والمحافظة على الأثر بقصر المنيل

أخبار مصر

تعليم الأطفال الترميم
تعليم الأطفال الترميم


قال الدكتور ولاء الدين بدوي مدير عام متحف قصر المنيل إن أحد أهم أهداف المتحف هو رفع الوعي الأثري لدى الطفل المصري وكذلك لدى ذويه وإشعارهم بأهمية وقيمة الأثر.

جاء ذلك خلال ورشة للأطفال أطلقها المتحف للتعريف بمبادئ الترميم والحفاظ على المقتنيات والتي بدأت بالرسم والتلوين علي قوالب الجبس المحفورة باشكال وزخارف مختلفة، ثم ترميم بعض النماذج المحطمة سواء من الجبس أو الفخار حيث قام الأطفال بترميمه.

وكشفت رحاب جمعة رئيس قسم الترميم بالمتحف أننا نستهدف الأطفال في كثير من أنشطة المتحف الثقافية، ومنها هذه الورشة التي سعينا من خلالها تعليم الطفل الحفاظ علي الأشياء الثمينة لديهم بشكل عام، وكيفية إصلاحها إذا ما تعرضت للكسر أو ما شابه، وإشعار الطفل بأهمية الترميم في حماية الآثار.

وتابعت جمعة أن الهدف الأساسي من الورشة هو أن يدرك الأطفال أهمية الآثار في حياتنا وقيمتها لتاريخ وهوية مصر، وبالتالي سيتحولن إلى درع يحمي الآثار في المستقبل القريب.

وقصر الأمير محمد علي في المنيل أو قصر المنيل أو متحف قصر المنيل هو أحد قصور العهد الملكي في مصر ذات الطابع المعماري الخاص، وبدأ بناؤه عام 1903، ويقع بجزيرة منيل الروضة بالقاهرة على مساحة 61 ألف متر مربع منها 5000 متر تمثل مساحة المباني،
ويشتمل القصر على ثلاث سرايات، وهي سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، فيما تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، ويستخدم القصر حاليًا كمتحف، وهو تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي.

اقرأ أيضًا: لحظة إنزال أثر يزن 14 طن بساحة المتحف المصري الكبير