التعليم تتيح لمنسوبيها إضافة خدماتهم السابقة آليا عبر "فارس"

السعودية

بوابة الفجر


أتاحت وزارة التعليم إمكانية ضم الخدمات السابقة لجميع منسوبيها من خلال نظام فارس.

ولطلب ضم خدمات سابقة يتم الدخول على الخدمة الذاتيه للموظف واختيار ضم خدمات سابقة، ثم طلب ضم خدمات سابقة، ثم إضافة وإدخال المعلومات المطلوبة ثم تطبيق ثم التالي وإضافة المرفقات ثم التنفيذ.

هذا وقرر مساعد وزير التعليم الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، تعيين 517 إدارية، على وظائف إدارية بالمرتبة السادسة ومنحهن راتب الدرجة الأولى.

وتضمن القرار أن يصرف للمذكورات راتب شهر بدل تعيين ما لم يكن لهن سابق خدمة في الدولة، ويعتبرن تحت التجربة لمدة سنة ويعاملن وفقًا للمادة (45) من اللائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية.
واشترط لتمكينهن من المباشرة، الآتي:
1- التأكد من الوثيقة الأصلية للمؤهل واستكمال مسوغات التعيين.
2- تعبئة نموذج طلب التوظيف 101/ب.
3- إقرار بعدم وجود أسبقية خدمة وصورة من الهوية الوطنية أو بطاقة العائلة.
4- صورة من المؤهل العلمي.
5- تقرير طبي من مستشفى حكومي يفيد بأنها لائقة صحيًا للعمل مع التأكد من مطابقة البيانات والصور علی الأساس وفي حال وجود خلافه إبلاغ الوزارة بذلك.
6- إلزام المعينة بتوقيع إقرار خطي منها بأنها لا تشغل وظيفة حكومية أو سبق لها العمل بوظيفة حكومية وفي حال اتضح خلاف ذلك للوزارة الحق في إلغاء قرار تعيينها.

واشتمل القرار على إلغاء تعيين من لم تباشر منهن وفقًا للمادة (40) من اللائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية، وتسجيل ورفع مسوغات التعيين على موقع وزارة الخدمة المدنية (توثيق) ويشتمل على نموذج 101/ب، وإقرار بالخدمات السابقة وكشف اللياقة الصحية والدرجة العلمية والهوية الوطنية خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ مباشرتها، بجانب إلحاق المعينات ببرنامج تدريبي في إدارة التعليم التي يتم تعيينهن بها بعد التنسيق مع الإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية بالوزارة.

ومنذ ثمانية عقود أشرقت شمس التعليم النظامي في منطقة عسير بإنشاء أول مدرسة حكومية للتعليم النظامي ، سميت بـ"المدرسة السعودية" تيمنا بالدولة السعودية الثالثة التي وحدت على يد الملك عبدالعزيز آل سعود.

وتذكرالعديد من المصادر التاريخية ومنها كتاب " تاريخ التعليم في منطقة عسير"لمؤلفه الدكتور غيثان جريس أن أبواب هذه المدرسة فتحت مطلع عام 1355هـ على يد لجنة تعليمية قدمت من مكة المكرمة لافتتاح المدرسة ، تنفيذا لأمر جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله- ، حيث كان على رأس هذه اللجنة عبدالرحيم الأهدل (مديرا) ومعلمان عبدالمالك بن عبدالقادر الطرابلسي و محمد إسماعيل ، وضم فيما بعد لهم المعلم محمد أنور الذيوثق إلى جانب الطرابلسي، الكثير من جوانب تأسيس هذه المدرسة في مذكرات نشراها بعد تقاعدهما عن العمل التعليمي واعتمد عليها العديد من الباحثين في مسيرة التعليم بمنطقة عسير .

وكان افتتاح المدرسة بمثابة النقلة الحضارية الكبيرة في المنطقة حينها ، حيث اقتصرالتعليم قبل هذه المدرسة على التعليم في المساجد أو في ما يمسى"الكتاتيب" أو"المعلامة" وهي مواقع معينة مثل البيوت الخالية من السكان أو تحت ظلال الأشجار الكبيرة كأشجار" التالق" و"الجميز" و"السدر" التي تكون غالبا قريبة من المساجد.


وكان التعليم في المسجد و"المعلامة" مقتصرا على تعليم حفظ القرآن الكريم أو أجزاء منه وتعليم شروط وواجبات الصلاة والعبادات الأخرى إضافة إلى الكتابة والخط والإملاء وبعض مبادئ الحساب.


وبدأت المدرسة في استقبال الطلاب في منزل بأحد أحياء أبها القديمة ، من خلال 3 مراحل دراسية هي ( أولى ، ثانية ، ثالثة) وذلك لوجود عدد من الطلاب الذين تلقوا التعليم الأساسي سابقا.