8 قتلى من تنظيم داعش في غارة جوية بمدينة مرزوق الليبية

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، الجمعة، مقتل ثمانية أعضاء في تنظيم داعش بضربة جوية في المنطقة الصحراوية في جنوب غرب ليبيا.

وأوضحت أفريكوم في بيان أن الضربة وقعت بالقرب من بلدة مرزوق الصحراوية التي تبعد نحو ألف كلم إلى الجنوب من طرابلس، مؤكدة عدم إصابة أي مدني في العملية.

ونقل البيان عن الجنرال ستيفن تاونسند قوله إن أفريكوم "شنت الضربة الجوية للتخلص من قياديين ومقاتلين إرهابيين وإعاقة أنشطتهم الإرهابية".

وتابع "لن نسمح لهم باستغلال النزاع الحالي في ليبيا لحماية أنفسهم"، مضيفا "سنواصل بالتعاون مع شركائنا الليبيين منعهم من جعل ليبيا ملاذا لهم".

وجنوب ليبيا خارج عن سلطة حكومة الوفاق المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس، وكذلك أيضا عن سيطرة السلطات الموازية في الشرق الليبي، على الرغم من أن تأكيد "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر أنه متواجد هناك.

وكانت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قد أعلن، في الرابع من أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة السراج، الذي أعلن "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015".

وباتت تلك الجماعات تعتمد على الدعاية الإلكترونية وتستغل الهاشتاغات النشطة بمواقع التواصل الاجتماعي، مثل يوتيوب وتويتر و الفيسبوك لتنشر لقطات الفيديو، بهدف استقطاب وتجنيد مقاتلين أجانب جدد.

يُذكر أنّ تنظيم داعش استطاع توسيع حضوره على شبكة الإنترنت، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بات ينشر تدوينات ولقطات فيديو، تولّد الذّعر في قلوب الناس.

ويغتنم  داعش وغيره من جماعات متطرفة، ذات منهجية حشد فرصة لتجنيد فعالية شبكة الإنترنت في الدعاية من المواقع المعروفة، ولكنها قد تمتد إلى مواقع أقلّ شهرة في حال حذف المواد من قبل مديري الصفحات.

ويتهم حفتر تركيا وقطر بالتدخل في الشأن الليبي ومساندة حكومة الوطني ودعمها بالسلاح والجنود، بينما تتهم حكومة الوفاق مصر والإمارات بدعم الجيش ومده بالأسلحة وتنفيذ غارات جوية لصالحه.