"فشل التظاهرات" آخرهم.. 6 شواهد تؤكد سقوط الإخوان في مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تزعم جماعة الإخوان الإرهابية وجود مؤيدين لهم من الشعب المصري، تستغل جماعة الإخوان الفقر والجهل لنشر دعوتها ودفع الناس للتظاهر ضد مؤسسات الدولة، تعتمد جماعة الإخوان في خطابها علي الإساءة للقوات المسلحة والشرطة والدولة عبر منابر دول معادية لمصر مثل تركيا وقطر، متجاهلين حق الوطن، الذي أطعمهم و علمهم ، تستعرض " الفجر" 6 شواهد أثبتت سقوط وفشل الجماعة في تحقيق أهدافها ضد مصر .

 

  مظاهرات الإخوان

 

أطلق الإخوان المسلمين، عشرات الدعوات للتظاهر، منذ سقوط حكم محمد مرسي العياط وحتي الآن، قد واجهت كل دعوات الإخوان مصير واحد وهو الفشل، حيث بدأت الاخوان منذ اعتصام رابعة 15 يوليو ثم دعوات يوم الحسم 30 اغسطس، ودعوات حرائر مصر في سبتمبر ، دعوات مظاهرات رابعة أيقونة الثورة ثم مظاهرات جمعة المصاحف وجمعة الغلابة ثم أخيرا دعوات الإعلامي الهارب معتز مطر "اطمن انت مش لوحدك" التي فشلت أيضا.

 

أطلق المقاول الهارب محمد علي، دعوات للتظاهر، اليوم الجمعة  20 سبتمبر، دعا محمد علي، الشعب المصري، إلي النزول إلى ميادين للمطالبة بتغيير سلطة الحكم وقد أطلقت كتائب الإخوانية هذه الدعوات، اعادت نشرها بشكل كثيف عبر منصات التواصل الاجتماعي .

 

قد أثبتت دعوات مظاهرات الإخوان اليوم، فشل إعلام الإخوان في حشد الشعب، كما أكدت علي وعي الشعب المصري بحرب الشائعات التي تطلقها كتائب الإخوان الإلكترونية، وتشهد حاليا الميادين الرئيسية ومنها ميدان التحرير حالة من الهدوء والاستقرار والسيولة المرورية، كما يستعد بعض مشجعين الساحرة الكستديرة لمشاهدة مبارة السوبر بين الزمالك والأعلي علي استاد برج العرب بالاسكندرية .

 

  وفاة مرسي

 

تقوم مطالب الإخوان في مظاهراتهم طول السنوات الماضية علي استعادة الشرعية وعودة محمد مرسي العياط لتولي مقاليد الحكم، واستعادة جماعة الإخوان لحكم مصر لكن وفاة مرسي في17 يونيو، أثناء حضوره أحد جلسات محاكماته في تهم الخيانة والتخابر مع حماس وقطر تمنع ذلك، قد سقط مغشيا عليه وتوفي بعدها، أعلن التليفزيون المصري، وفاة مرسي بشكل طبيعي بسبب أزمة قلبية، وقد وضعت وفاة مرسي جماعة الإخوان في حيرة وموقف شديد الصعوبة، يجعل استعادة الحكم  من الأمور شبه المستحيل .

 

  سقوط القيادات

 

بعد وفاة مرسي، محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان وحبس عدد من قيادات الجماعة منهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي، وخيرت الشاطر ، وهروب معظم القيادات إلى تركيا أصبحت قيادة الجماعة متفككة ، وأصبح منصب مرشد الأخوان شاغرا، يتولي الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام والمختفي عن الانظار منذ 2013، ويتولي محمود حسين، منصب الأمين العام ، وإبراهيم منير نائب المرشد العام

 

دعا المكتب العام لجماعة الإخوان في مصر، في30 يونيو الماضي، إلى التخلي عن شرعية الانتخابات، التي كان يمثلها محمد مرسي  لصالح شرعية الميدان، كما البيان شباب الاخوان إلي الانخراط في الأخراب التي توافق رؤيتها مع جماعة دون التقييد بحزب الحرية والعدالة كما كان معمول به في الماضي .

 

  شباب الإخوان

 

أرسل 1350 شابا إخوانيا سجينا، رسائل جديدة بعنوان رسائل معتقلين ، قد هاجم شباب الإخوان قادة الجماعة بسبب فشلهم في حل الأزمة وعدم اهتمامهم بحالة المعتقلين، كما لمح الشباب لفقدهم الأمل .

 

قد اعترف الشباب بوجود خلافات شديدة بينهم وبين قيادات الجماعة في السجون  بسبب الاختلافات في وجهات النظر بينما دعت القيادات الهاربة، في قصور تركيا، الشباب إلى الثبات والصبر من أجل النصر المزعوم، طالب الشباب بوضع محمد بديع مرشد الإخوان، وخيرت الشاطر نائب المرشد العام، مع الشباب في سجونهم،

 

خرج إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة، ليتبرأ من شباب الجماعة قائلا:- جماعة الإخوان ليست السبب فى دخول هؤلاء الشباب للسجن وأن الجماعة لم تجبرهم على الانضمام إلى صفوفها، كما رفض منير أي وساطة مع الدولة او أي تصالح مع الدولة مقابل خروج المسجونين، كما زعم أن هذه الرسالة أمنية ولاتعبر عن الشباب "

 

 مؤتمر إسطنبول

 

نظم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤتمرًا تحت عنوان "الإخوان المسلمون – أصالة الفكر واستمرارية الرسالة"، لمناقشة مشاكل الجماعة بعد الانتكاسة والانشقاقات التي تشهدها الجماعة، كما انهرت القواعد السياسية، والبناء التنظيمي للجماعة

 

قال الشيخ عصام تليمة، بعد انتهاء فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، إن مؤتمر الإخوان الذي انعقد في إسطنبول لم يجب عن أي أسئلة جادة تتعلق بقضايا وأزمات الإخوان" .

 

قد تبرأ المؤتمر من الاتهامات التي تواجهها الجماعة عن الإرهاب وحاول التركيز علي فكرة الوسطية والاعتدال كركيزة أساسية في منهج وفكر الجماعة، قد فشل المؤتمر في آيجاد حلول حقيقية لمشكلة المعتقلين في السجون .

 

  خلافات في الإعلام

 

تعتمد الجماعة حاليا، علي قنوات ووسائل إعلام تبث برامجها من خارج مصر، في تركيا، تقوم هذه القنوات علي خطاب التحريض والكراهية ونشر الأكاذيب عن مؤسسات الدولة، في محاولة لاسقاط الدولة لاستعادة الشرعية المزعومة.

 

تعاني قنوات الإخوان، من انشقاقات بالجملة، منها الخلاف بين معتز مطر و ايمن نور علي الحصول  معتز علي حصة من الارباح البث عبر الانترنت بجانب ما يتقاضاه، وهو ما رفضه ايمن نور وقرر الاستعانة بالإعلامي محمد ناصر، وقد رفض مطر الظهور بعدها لعدة أيام.