هيئة الكتاب تصدر "ملك التنشين" للروائي أحمد جمال

الفجر الفني

بوابة الفجر


طرحت الهيئة العامة للكتاب، رواية تحت عنوان "ملك التنشين"، للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم الأسبق، ويقع الفصل المتوسط فى 234 صفحة. 


ومن اجواء الرواية: "غريب" ملك التنشين والتهديف ابن عصره ونموذج نصادفه فى مجتمعنا والمجتمعات المشابهة لنا، منحه الله ذكاء وموهبة ودأبا على العمل والاجتهاد، لكنه لم يكف عن اصطياد الفرص الطائرة للصعود فى السلم الاجتماعى، مستغلا المناطق الرمادية التى يختلط فيها الخير بالشر والمصلحة العامة بالمصالح الخاصة، أحداث الرواية تجرى منذ ثلاثين سنة.

نبذه عن أعمال الكاتب

صدر للكاتب روايتين الأولى بعنوان "فتاة هايدلبرج الأمريكية" يعالج أحداث 11 سبتمبر 2011 وانعكاساتها على المبعوثين العرب فى الخارج، فى إطار تمتزج فيه حبكة الجاسوسية بالرومانسية فى مدينة هى مهد الحركة الرومانسية فى العالم، والرواية الثانية "لقاء فى واحة الحنين" نتابع مسيرة مثيرة لثمانية شخصيات مصرية تمثل ألوان الطيف السياسى، عاصرت الحركة الطلابية فى يناير عام 1972، وعايشت تحولات مصر على مدار أربعين سنة.

وجدير بالذكر أن الهدف الرئيسى من إنشاء الهيئة ثقافية كبرى فى حجم هيئة الكتاب كان تضييق الفجوة الثقافية بين مصر وبين شعوب العالم المتقدم من خلال تكاتف الجهود التى تبذلها قطاعات وزارة الثقافة تحقيقاً لمزيد من الرقى والتقدم وبما يليق باسم مصر وحضارتها تقوم هيئة الكتاب بما تضطلع به من مسئوليات تنفيذ الأهداف الآتية "إتاحة كل التسهيلات للتعريف بالإنتاج الفكرى العربى والعالمى، وإعادة طبع ما يمكن تحقيقه من كتب التراث حتى يكون فى متناول المهتمين بالثقافة، تأليف وترجمة الكتب الثقافية على الصعيدين الإقليمى والعالمى، طبع ونشر وتسويق الكتاب المصرى على المستوى المحلى والعربى والدولى، وحتى يتم تنفيذ هذه الأهداف تم وضع خطة للنشر تتم على عدة مراحل خلال السنة بحيث تراعى تغطية جميع الاحتياجات القرائية للمجتمع والتى تملأ فراغاً بالمكتبة العربية.

تاريخ إنشاء الهيئة العامة 

صدر قرار من رئيس جمهورية مصر العربية رقم 2826 لسنة 1971 بإنشاء هيئة عامة تسمى " الهيئة المصرية العامة للكتاب " مركزها مدينة القاهرة تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع وزارة الثقافة.

وتهتم الهيئة اهتماماً بالغاً بالترجمة لما لها من أثر فاعل في نقل التراث الإنسانى العالمي في العلوم والفنون والآداب، الأمر الذي يمثل رافداً من روافد المعرفة وإثراء الفكر العربي مع العناية بوجه خاص بالكتب والمؤلفات التي تتناول مصر والعرب والإسلام والشرق بوجه عام هذا فضلاً عن إصدار الكتب باللغات الأجنبية التي تحمل تعريفاً بمصر وتقدم أروع الترجمات للأدب العربي من خلال سلسة الأدب المعاصر.
وتقوم الهيئة بمسايرة التطوير الذي طرأ على المجتمع مما يستلزم ملاحقته بالمادة الثقافية والخدمات المتطورة لتلبية حاجة جمهور القراء والباحثين على السواء، وذلك من خلال عدة قطاعات تتعاون لتنفيذ هذه الرسالة الثقافية، مما جعل الهيئة صرحاً من صروح الثقافة العربية بل والعالمية.