زيدان والـ 6 أشهر الماضية.. تفاصيل دقيقة أدت لإنهيار ريال مدريد

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


وصل الفرنسي زين الدين زيدان، في مارس الماضي ليبدأ في قيادة التغيير مع فريق ريال مدريد الإسباني، والذي لم يحدث حتى الآن، مع قرارات غريبة في إعداد الفريق.

وأضافت صحيفة "ABC" الإسبانية، انه قد جاء زيزو كحقنة فيتامين لتنشيط بطل أوروبا ثلاث مرات على التوالي، عاد زيدان إلى منصبه وبعد مرور وقت طويل، لا يزال الفريق في هذا الموسم الماضي التنقلي الذي سقط فيه، والقرارات التي اتخذت على مدى نصف عام، داخل وخارج الملعب، أثارت قلق ريال مدريد.

ومُنِح زيزو صلاحية إنشاء الفريق الخاص به وتحديد الخسائر والحصول على الصفقات التي يريدها لكن تسلسل الأمور جلب الشكوك ، في البدايه لم يرد زيزو يورينتي وريغيليون وسيبايوس وخاميس وبيل وطلب بوغبا وبالفعل باع ريال مدريد يورينتي، لكنه اعار داني وريغيليون لانه لم يكن يريد خسارتهم.

وفي أغسطس، تحدث النادي مع زيزو لإستمرار بيل وخاميس لأن عروض بيعهم لم تكن جيدة، واليوم أفضل اللاعبين في ريال مدريد هما الويلزي والكولومبي مع بنزيما ، وهذا الواقع يسبب المزيد من الشكوك لأنه يُظهر ان مشكلة زيدان معهم كانت بسبب العلاقة الشخصية وليست كرة القدم.

والتقدم السيء للفريق يجعل الوضع متوترًا اكثر، لأنه تم تحليل الأمور على أن زيدان لم يجد الحل.

هذه النسخه من ريال مدريد لا تعمل، حركات دفاعيه بطيئه وردود فعل متأخرة وقرارات تكتيكية سيئة وبدون خط وسط في بلد الوليد وفي باريس كرر المدرب نفس الخطأ، قرارات ترسم في نهاية المطاف لوحة فنية في الكآبة.

يجب على زيدان أن يغير أشياء كثيرة، عليه أن يجرؤ على ان يغير الأشخاص المكرسين عنده عندما لا تأتي النتائج، سيكون من الصعب له ان يزيل الرجال الذين فازوا معه بالمجد لكنه لا يستطيع العيش في  الماضي لأن النادي والمشجعون لن يقبلوا بعملية تقدم بطيئة.

الكثافة التي يطلبها زيدان من رجاله يجب أن يحصل عليها وإذا لم يستجيب أحد فيجب أن يجلس اللاعبون الذين لا يطبقون ما يريد على دكة البدلاء وإلا سوف يكونون هم السبب في جلوسه هو من التدريب.