إصابة شخصين في هجوم مسلح بمدينة ليون الفرنسية

عربي ودولي

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية - ارشيفية


شهدت مدينة ليون الفرنسية، الجمعة، هجوما نفذه رجل مسلح، تسبب في إصابة شخصين على الأقل بجروح.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد كان المسلح البالغ من العمر 22 سنة، يحمل بندقية وقام بفتح النار على الناس في شارع "ساكس غومبيتا" بالدائرة الثالثة في ليون قبل أن يختبىء في شقته.

وقامت مصالح الأمن بفرض طوق أمني على مداخل الدائرة بالإضافة ومحاصرة العمارة التي كان يختبىء المسلح داخل أحدى شققها في شارع فيليروي.

ونشرت شرطة مدينة ليون على حسابها الرسمي في تويتر، "انتهاء عملية" في الدائرة الثالثة للمدينة، والتي انتهت "بالقبض على المتهم من قبل قوات الأمن"

فيما لم تكشف عن هوية المشتبه فيه أو دوافع الهجوم، وتبقى لحد الآن فرضية الهجوم الإرهابي مستبعدة بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية عن مصادر.

ونشرت قوات الأمن عناصرها بمختلف نقاط المدينة، مع رفع حالات التأهب، حسبما أعلنته الشرطة.

وعرضت فضائية روسيا اليوم، مقطع فيديو، يوضح لحظة إطلاق نار في مدينة ليون الفرنسية، مما أدى إلى إصابة شخصين.



وفي وقت سابق قال المبعوث الخاص لفرنسا في الساحل الإفريقي، كريستوف بيغو، إنه من الضروري المسارعة في اتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة الارهاب في الساحل الإفريقي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الموريتانية، عقب مباحثات له مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، في نواكشوط.

ولفت المسؤول الفرنسي إلى أنه "من المهم التعويل على موريتانيا باعتبارها عنصرا فاعلا ومهما في محاربة الظاهرة، ليس فقط بوصفها رئيسة لمجموعة دول الساحل، وانما بحكم نجاح مقاربتها في التصدي للإرهاب".

وأضاف: "كان اللقاء مع الرئيس ولد الغزواني فرصة للاستفادة من تجربته في مجال الحلول الناجعة المتخذة لمحاربة ظاهرة الإرهاب، اعتبارا لكون موريتانيا فاعلا في مجموعة الخمس بالساحل، وستتولى رئاسة المجموعة في فبراير القادم".

وتأسست مجموعة دول الساحل الإفريقي (موريتانيا وبوركينافاسو ومالي وتشاد والنيجر)، في 2014، ويقع مقر أمانتها العامة بنواكشوط.

وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي، العديد من التنظيمات التي توصف بالمتطرفة، ومن بينها فرع القاعدة ببلاد المغرب.

وتشن هذه التنظيمات من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي، التي سيطرت على أقاليمها الشمالية تنظيمات متشددة في 2012، قبل طردها إثر تدخل قوات فرنسية حينها.