بورصة طوكيو تحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي

الاقتصاد

بورصة طوكيو
بورصة طوكيو


حققت بورصة طوكيو اليابانية مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بنهاية التعاملات اليوم الجمعة، مع التوقع بأن يقوم البنك المركزي الياباني بمواكبة البنوك المركزية الأخري بتقديم تيسيرات فى السياسة النقدية الشهر المقبل.

وارتفع مؤشر نيكي 0.16 بالمئة إلى 22079.09 نقطة. وارتفع المؤشر القياسي 0.4 بالمئة هذا الأسبوع، بصعود 122 سهما على المؤشر نيكي مقابل انخفاض 97 سهما.

وثبت بنك اليابان على السياسة النقدية دون تغيير أمس الخميس لكنه ألمح إلى استعداده لتوسيع التحفيز الشهر القادم عبر إصدار تحذير أقوى من المخاطر الخارجية التي تهدد الاقتصاد المعتمد على التصدير.

وقاد سهم راكوتين قائمة الأسهم المرتفعة بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي إذ صعد 3.94 بالمئة، وتلاه سهم سوزوكي موتور الذي ربح 3.72 بالمئة وزاد سهم دينا 2.80 بالمئة.

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.04 بالمئة إلى 1616.23 نقطة.

وبلغ حجم التداولات على المنصة الرئيسية ببورصة طوكيو 1.46 مليار ين، بارتفاع عن المتوسط البالغ 1.15 مليار ين في الثلاثين يوما الأخيرة.

وصعد مؤشر نيكي في مستهل التعاملات 0.39 في المئة مسجلا 22130.74 نقطة، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.41 في المئة ليصل إلى 1622.30 نقطة.

وعلى مستوي التأثيرات العالمية، تتجه أسعار النفط لتسجيل قفزة بنسبة تزيد عن سبعة بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي في أشهر، في الوقت الذي شهدت فيه التعاملات المبكرة يوم الجمعة مواصلة الخام لمكاسبه بفعل توترات جديدة في الشرق الأوسط بعد تضرر منشأتين نفطيتين بالسعودية في هجوم مطلع الأسبوع.

وارتفع خام برنت بنحو 7.7 بالمئة هذا الأسبوع وهو أكبر صعود أسبوعي منذ يناير كانون الثاني. وبحلول الساعة 0532 بتوقيت جرينتش بلغ عقد أقرب استحقاق لخام برنت في نوفمبر تشرين الثاني 64.75 دولار للبرميل مرتفعا 35 سنتا.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتا إلى 58.64 دولار للبرميل، وتتجه صوب الارتفاع 7.1 بالمئة في الأسبوع وهو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ يونيو حزيران.

وتراجع إنتاج السعودية بنحو النصف بعد هجوم يوم السبت 14 سبتمبر، والذي عطل منشأة كبيرة لمعالجة النفط. وتعهد وزير الطاقة السعودي باستعادة فاقد الإنتاج بحلول نهاية الشهر الجاري، والوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 12 مليون برميل يوميا بحلول نهاية نوفمبر تشرين الثاني، وتتهم الولايات المتحدة والسعودية إيران بالمسؤولية عن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين، وتنفي طهران تورطها.