الفضائح تتوالى.. الهارب محمد علي ينصب على فنانة بمبلغ 7 مليون جنيه وهرب أموالًا للخارج

أخبار مصر

بوابة الفجر




ظهر في الفترة الأخيرة شخص يدعى محمد علي، مقاول وممثل سنيمائي مغمور بعدد من الفيديوهات علي صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، مهاجمًا مؤسسات الدولة، وادعي أنه له مستحقات مالية لم يستردها من تلك المؤسسات دون دليل، في الوقت نفسه ظهر والد محمد علي وأخيه ونفيا تلك الوقائع بل اتهم شقيق محمد علي، بسرقة ميراث أخيهما المتوفي وأن ما يقوله كذب وافتراء جملةً وتفصيلًا. 

التقينا بمصدر مقرب من المدعو محمد علي، فضل عدم ذكر اسمه، وسبق له العمل مع محمد علي في مجال الإنتاج السنمائي فقال،: "التقيت بالفنان محمد على لأول مره في بداية عام ٢٠١٢ أى بعد ثورة ٢٥ يناير بشهور قليلة على ما أتذكر وكنت وقتها مستشارًا إعلاميًا لإحدى شركات الإنتاج الغنائى وكانت الشركة تنتج لثلاثة من المطربين الكبار وأضفت عليهم مطربتين مصريتين وأخرى عربية بعد شهور من عملى بالشركة والتي كانت وقتها حديث الوسط الفنى بحكم أنها الشركة الوحيدة التي تنتج ببذخ شديد في ظل الظروف التي أعقبت الثورة وتوقف معظم الشركات عن الإنتاج مما جعلها محط أنظار الكثيرين وسعي بعض كبار المنتجين للمشاركة مع الشركة فى أعمال في ذلك الوقت.

وتابع المصدر: "دعانى صاحب شركة الإنتاج للقاء مشترك مع محمد علي كونه كان عرض علي مدير الشركة مشاركته في بعض الأعمال الفنية وتحديدًا ببرنامج تلفزيوني وقتها وكان الرجل يثق في تقيمى فطلب منى أن أحضر اللقاء لنرى إمكانية مشاركته ونتخذ القرار معا، والتقينا به فى كافيه، بالمهندسين خلف مسجد مصطفى محمود وكان ملتقى يومى لعديد النجوم بالوطن العربى وكانت صاحبته "مدام سوسن" على ما اتذكر صديقة شخصية لمعظم نجوم الوسط الفني".

وأكمل المصدر: "كان اللقاء الأول قعدة تعارف تقريبًا ففوجئت بمحمد يحكى لنا عن علاقاته بكبار المسؤلين بالدولة وعن علاقاته بكبار المسئولين، وعرجنا قليلًا علي موضوع الشراكة بينه وبين صاحب الشركة علما بأنه من المفترض أن يكون هذا الحديث هو سبب اللقاء وللحقيقة خرجت من اللقاء غير مرتاح لأنى حسبتها ببساطة لو الراجل ده صادق في ما يحكى عن علاقاته فمن الصعب بل من المستحيل أن يتكلم بذلك وهذا هو لقاؤنا الأول، وقدرت الأمر علي أنه مجرد استعراض عضلات فقط وبعد اللقاء سألنى صديقى المنتج عن رأي فى محمد على فقولت له الصراحه مش مرتاح له ففاجأنى بالقول ولا أنا مرتاح له، وبناء عليه لم يتشاركا فى أي أعمال فنية لكن مرت أيام وشهور، وعرفت فيما بعد أـنه تمت معاملات مالية بين محمد علي وصاحب الشركة فى شراء وبيع وتأجير عربيات ماركة BMW بما يقارب ال٣ مليون جنيه ولازال لصديقي المنتج لدى محمد على مبلغ ٧٥٠ ألف جنيه لم يحصل عليها حتى اللحظة.

وقال المصدر: "مرت نحو ٣ سنوات واتصل بى محمد في نهاية ٢٠١٥ تقريبًا وطلب منى أن أكون مستشار إعلامى لشركة إنتاج هو بصدد إنشاءها لإنتاج فيلم سينمائى ومسلسل تلفزيونى وقتها، ووافقت بعد أن طلبت رقم كبير جدًا كراتب شهرى فوافق علي الفور وطلب منى إنجاز الشغل بشكل سري وبتنسيق خاص بينى وبينه فقط، كون أخر يعمل معه في نفس المشروع وهو غير راضي عنه فحافظت علي الأمر وحتى اللحظة لم يعلم أحد عملي معه وكنت أرسل الأخبار المطلوبة منى لبعض الزملاء من إيميلات مختلفة أو عبر أخرين.

وتابع المصدر: "بدأت لقاءتنا تتوالي وفي كل مرة كانت الشكوك تزداد لدي مع كل رواية يرويها لى أو لأخرين في حضورى وقد سمعتها منه بصيغة مختلفة وبأسماء مختلفة وهو يسردها لأشخاص مختلفين بأحداث ووقائع مختلفة، وذات مره أنهينا لقاء عمل بأحد الفنادق المشهورة، بعدها التقينا صدفة بفنانة مصرية شهيرة، ودار بينهما حوار جانبي لم أسمعه لكن غلب عليه الصوت العالى وعرفت أنه حوار خلاف حول عمل وأموال مستحقه، وبعدما عاد لى وقد تغيرت ملامح وجهه لدرجة أنه ارتبك جدًا وكاد ينسي هاتفه لولا الكاشير الذي ذكره به، وفي اليوم الثاني اتصلت بتلك الفنانة فحكت لي أنها وضعت معه مبلغ ٧ مليون جنيه كرأس مال معه بمجال المقاولات وليس هذا فقط بل أنها دعت صديقات لها بالوسط الفنى وخارجه للعمل في هذا المشروع وضعوا بعضًا من اموالهم في تلك الصفقة ولم يدفع لهم سوى دفعتين أو ثلاثة من التزاماته المالية وبعدها بدأ التعسر والتهرب، فى تلك الأثناء، وبدأ أيضًا في تقسيط راتبي الشهري علي دفعتين وأحيانًا علي ثلاثة.

وأكمل المصدر،: "ومع تأخر صرف مرتبي بدأت أسال عن محمد وظروفه لأحدد ما إذا كنت سأستمر معه أو لأ، ففوجئت بحجم ديون وقروض رهيبة لعدد كبير من الفنانين ورجال أعمال ومستثمرين عرب وضعوا معاه ملايين ولم يسددها أو بالأصح سدد أجزاء منها وتهرب من تسديد بقيتها وقروض بالملايين من البنوك وصلتت لثلاث ولأربع أضعاف بسبب تأخره في السداد وهنا قررت أن انهي أى علاقة بمحمد على، ليس بسبب القروض وأموال الأشخاص التي تحصل عليها وامكانية هروبه بها خارج مصر، ولكن لأننى لم اكن مستعدًا علي الاطلاق للعمل معه بدون مرتب ولكني كنت علي يقين أن سيصدر حكم قريب من هؤلاء الفنانين ورجال الأعمال والبنوك يدينه لما عليه من قروض وأموال مستحقه إلا أنه دون سابق انذار هرب خارج البلاد وبأموال ضخمة من تلك القروض والمستحقات".