وزير الخارجية الفرنسي: لا يوجد سبب لتغيير باريس رأيها بشأن لجوء "سنودن"

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان، اليوم الخميس، إنه لا يوجد سبب يدعو فرنسا لتغيير رأيها بشأن قرار عام 2013 بحرمان متعهد وكالة التجسس الامريكي السابق ادوارد سنودن من حق اللجوء.

وأشار سنودن، يوم الاثنين، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يمكن أن يمنحه اللجوء السياسي بعد أن قال أحد وزراء ماكرون إنه إذا كان الأمر متروك له فإنه سيقدم له اللجوء.

وجدير بالذكر أن "إدوارد جوزيف سنودن ولد في 21 يونيو 1983، وهو أمريكي متعاقد، كان يعمل تقني وعميل موظف لدى وكالة المخابرات المركزية، عمل كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي قبل أن يسرب تفاصيل برنامج التجسس بريسم إلى الصحافة.

وفي يونيو 2013 سرب سنودن مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي، منها برنامج بريسم إلى صحيفة الجارديان وصحيفة الواشنطن بوست.

ووجه له القضاء الأمريكي رسميًا تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع عليها.

وأكد سنودن أنه سلم كل الوثائق التي كانت بحوزته إلى صحفيين عندما كان في هونغ كونغ، قبل أن يتوجه إلى روسيا.
وأنه تمكن من حماية الوثائق من المخابرات الصينية بفضل خبرة اكتسبها عنهم أثناء عمله في وكالة الأمن القومي. وحصل سنودن سنة 2013 على جائزة سام آدامز. ورُشح لنيل جائزة نوبل للسلام.

ويعتبر سنودن هاربًا من العدالة أمام السلطات الأمريكية التي تتهمه بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية. في بداية عام 2014، دعت عدة كيانات إعلامية وسياسيين إلى التسامح مع سنودن في صورة عفو عام، في حين دعى آخرون إلى سجنه أو قتله. يعيش سنودن في مكان غير معلوم بروسيا، ما زال يحاول الحصول على لجوء سياسي دائم ’في دولة "ديموقراطية"’ مثل ألمانيا أو فرنسا.