مصادر يمنية: خبيرا صواريخ ومسيرات من الحرس الثوري في صنعاء

عربي ودولي

صنعاء
صنعاء


أعلنت مصادر يمنية، وصول اثنان من أكبر خبراء الصواريخ والطيران في الحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية إلى العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الانقلابيةن وفقًا لما ذكره موقع قناة العربية.

 

وأوضحت المصادر أن الخبيرين الجنرال محمود باقري كاظم أباد والجنرال جاويد بردبار شير أمين قد دخلا إلى اليمن بجوازات سفر مزورة كأطباء تابعين لمنظمة تتبع الأمم المتحدة، حسب المصادر.

 

وأشارت المصادر إلى أن الخبيرين محمود أباد وجاويد أمين مشمولين بعقوبات أميركية ومطلوبين ضمن خمسة فرضت عليهم واشنطن عقوبات لارتباطهم بالحرس الثوري الإيراني وتمكينهم ميليشيات الحوثي من إطلاق الصواريخ على مواقع ومنشآت مدنية واقتصادية في السعودية.

 

ويتزامن وصول الخبيرين الإيرانيين إلى صنعاء مع تصعيد ميليشيات الحوثي اعتداءاتها بالمسيرات والصواريخ داخل اليمن وعلى أهداف مدنية جنوب السعودية، واستمرار بعض قادتها إطلاق التهديدات بتنفيذ اعتداءات وهجمات على دول في المنطقة.

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

 

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.

 

عاصفة الحزم

وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.

 

عملية إعادة الأمل

هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".

وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية، أن عاصفة الحزم أزالت التهديدات الموجهة إلى المملكة، بعد أن تمكنت من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية .