الأمم المتحدة: الهند تمثل أكبر بلد مصدر للمهاجرين الدوليين

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة بعنوان "International Migrant Stock 2019"، أن عدد المهاجرين العالمي قد بلغ 272 مليون، بزيادة قدرها 51 مليون منذ العام 2010. وفي الوقت الحالي، يشكل المهاجرون الدوليون 3.5 في المائة من سكان العالم.

وحسب تقرير الأمم المتحدة، كانت الهند بلد المنشأ والمصدر لأكبر جزء من المهاجرين الدوليين حيث بلغ عددهم 17.5 مليون شخص، تليها المكسيك (11.8 مليون)، والصين (10.7 مليون)، وروسيا (10.5 مليون)، وسوريا (8.2 مليون)

وتستند تقديرات المهاجرين إلى إحصاءات وطنية رسمية عن السكان المولودين في الخارج أو الأجانب، والتي أعدتها شعبة السكان التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.

تستضيف أوروبا أكبر عدد من المهاجرين الدوليين، إذ يبلغ 82 مليون؛ تليها أمريكا الشمالية، (59 مليون) - 51 مليون دولار في الولايات المتحدة وحدها - أكبر عدد في دولة واحدة. أكبر تدفق للسكان الأجانب يقع في شمال إفريقيا وغرب آسيا (49 مليون) إلى جانب أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وفق تقرير الأمم المتحدة، يتركز نصف المهاجرين عالمياً في عشر دول. وبلغ عدد المهاجرين في أوربا 82 مليون مهاجر، فيما تستضيف أمريكا الشمالية 59 مليوناً آخرين وفق إحصائيات الأمم المتحدة.

وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية، العدد الأكبر المقدر بـ 51 مليونا، ما يعادل 19% من الإجمالي في العالم. تليها ألمانيا والسعودية كثاني وثالث أكبر الدول المستضيفة بـ 13 مليون نسمة لكل منهما.

ويشكل الأفراد المولودون في الخارج نسبة 21% من سكان منطقة أوشينا (أستراليا ونيوزيلندا)، ويمثلون 16% من مجموع السكان في أمريكا الشمالية.

ينحدر ثلث إجمالي المهاجرين من عشرة بلدان فقط، وتمثل الهند البلد الرائد، إذ يعيش حوالي 18 مليون هندي في الخارج.

وشكل المهاجرون من المكسيك ثاني أكبر "شتات" (12 مليونا)، تليها الصين (11 مليونا)، والاتحاد الروسي (10 ملايين)، وسوريا (8 ملايين).

وحسب التقييم، يستمر النزوح القسري عبر الحدود الدولية في الارتفاع بين عامي 2010 و2017، حيث قفز عدد اللاجئين وطالبي اللجوء حول العالم بهذه الفترة، بنحو 13 مليونا.

وضكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ليو زينمان، أن هذه البيانات شديدة الأهمية، لفهم الدور الذي يلعبه المهاجرون وتلعبه الهجرة في تنمية كل من "بلد المنشأ والمقصد".

وشدد وكيل الأمين العام على أن "تسهيل هجرة الناس وتنقلهم بشكل منظم وآمن، ومنتظم ومسؤول، سوف يسهم كثيرا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

مع استمرار تزايد النزوح القسري، فإن اللاجئين وطالبي اللجوء يمثلون ربع الزيادات العالمية.

على الرغم من أن الهجرة عالمية، إلا أن معظم الرحلات تتم ضمن مجموعة محدودة من الدول، حيث تشكل الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة العربية السعودية المراكز الثلاثة الأولى.

وقال جون ويلموث، مدير شعبة السكان في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: "إن تسهيل الهجرة والتنقل بشكل منظم وآمن ومنتظم ومسؤول من الناس سوف يسهم كثيرًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وقال "ويلموث": "كملاحظة عامة أن مساهمة المهاجرين في كل من البلدان المضيفة وبلدان المنشأ هي مساهمة اجتماعية كبيرة من خلال نقل الأفكار وإرسال التحويلات المالية القيمة إلى بلدانهم الأصلية".