عضو "القومي لحقوق الإنسان": "مكنتش احلم بوجود انفاق أسفل قناة السويس"

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه منذ عودة سيناء بعد حرب 1973، كان هناك أملا أن تصبح "هونج كونج" الشرق كما تمنى لها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولكن المشروع القومي لتنمية سيناء لم يكتمل وأصبحت مرتعا ومكانا سهلا لتجمع أي أشخاص خارجة عن القانون من التيارات التكفيرية والإرهابية، خاصة بعد ثورة يناير.

وأضاف "سلام" في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أنه كان هناك مخططا معينا لسيناء، وتم إحباطه عام 2013، وبالتالي تم استهداف الشرطة والقوات المسلحة وحتى المدنيين، وأي متعاون مع القوات المسلحة يذبح على قارعة الطريق، ولكن منذ سنوات قليلة سيطرت القوات المسلحة عليها.

وشدد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان على أن كل الحروب تأتي إلى مصر من هذه المنطقة، وبالتالي فهي محور الحديث والكلام والهجوم على مصر، مشددًا على أن مشروع الأنفاق من أهم المشروعات الخاصة بالتنمية، وكان حلما بالنسبة لأهالي سيناء، لأنه سيكون شرايين ممتدة للتجارة والصناعة، بالإضافة إلى عودة المياة إلى ترعة السلام والمستهدف زراعة 400 ألف فدان، معقبا: "أنا مكنتش احلم بوجود انفاق أسفل قناة السويس، وكنت أذوق العذاب في الذهاب والإياب من وإلى سيناء".

وأشار أيضا إلى أن وجود جامعة وكلية طب في سيناء، كان حلما بالنسبة له، والحلم أصبح واقعا، وسيتم افتتاحها في 2020، وكان هذا من الأحلام بعيدة المنال جدا.