عاجل.. القضاء التونسي يرفض طلب إخلاء سبيل المرشح نبيل القروي

عربي ودولي

 المرشح نبيل القروي
المرشح نبيل القروي - ارشيفية


رفض القضاء التونسي، اليوم الأربعاء طلبا جديدا للافراج عن رجل الاعمال الموقوف نبيل القروي الذي تأهل لخوض الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفق ما افاد أحد محاميه.

وقال المحامي كامل بن مسعود الذي تقدم الثلاثاء أمام قاضي التحقيق بطلب للإفراج عن القروي "رفض القاضي اتخاذ قرار معتبرا أن الأمر ليس من اختصاصه".

ويقبع القروي، منذ 23 أغسطس الماضي، بالسجن، إثر توقيفه بموجب قرار قضائي، على خلفية شكوى تقدمت بها ضده منظمة محلية مستقلة تسمى "أنا يقظ"، تتهمه فيها بغسيل الأموال والفساد، وهو ما تنفيه هيئة الدفاع عنه.

كانت قد قالت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، أمس الثلاثاء، أن المرشحان قيس سعيد ونبيل القروي قد نجحا في الحصول على المركزين الأول والثاني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

من المنتظر أن يخوض المرشحان جولة ثانية لتحديد الفائز برئاسة تونس، بعدما كشفت الهيئة عن حصول قيس سعيد على 620 ألفا و711 صوتا أي ما يعادل 18.4% من الأصوات.

كما حصل نبيل القروي من حزب "قلب تونس" على المرتبة الثانية، بإحرازه 525 ألفا و517 صوتا أي ما يعادل 15.6% من أصوات الناخبين.

وفي وقت يقبع فيه القروي في السجن، قالت الهيئة العليا للانتخابات إنه في حال فوز القروي بالرئاسة سوف تعلنه رئيسًا لتونس.

القروي صاحب الـ56 عاما هو أحد المتحكمين البارزين في الرأي العام التونسي، يعد أحد أقطاب الإعلام ومالك قناة نسمة الخاصة، وتم اعتقاله قبل 3 أسابيع بناء على تقرير من حملة لمكافحة الفساد تحمل اسم "أنا يقظ".

يتهم القروي رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد بتدبير سجنه من أجل إبعاده عن الانتخابات، ويقبع رجل الأعمال في سجن المرناقية في تونس.

من جانبها قالت الهيئة المستقلة التي تدير الانتخابات إنه سيتم إعلان القروي رئيسا حال فوزه بالجولة القادمة من الانتخابات، "طالما لا يوجد حكم نهائي بحقه يمنع ممارسته لحقوقه السياسية".

وفي بيان من سجنه يوم الخميس، قال القروي إنه محروم من حقوقه الدستورية وممنوع من حملات انتخابية يتصل فيها بشكل مباشر مع الناخبين، بجانب منعه من حضور المناظرات التلفزيونية التي أجريت على مدار الأيام الماضية في القناة التونسية الرسمية.

قالت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، اليوم الثلاثاء، أن المرشحان قيس سعيد ونبيل القروي قد نجحا في الحصول على المركزين الأول والثاني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

من المنتظر أن يخوض المرشحان جولة ثانية لتحديد الفائز برئاسة تونس، بعدما كشفت الهيئة عن حصول قيس سعيد على 620 ألفا و711 صوتا أي ما يعادل 18.4% من الأصوات.

كما حصل نبيل القروي من حزب "قلب تونس" على المرتبة الثانية، بإحرازه 525 ألفا و517 صوتا أي ما يعادل 15.6% من أصوات الناخبين.

وفي وقت يقبع فيه القروي في السجن، قالت الهيئة العليا للانتخابات إنه في حال فوز القروي بالرئاسة سوف تعلنه رئيسًا لتونس.

القروي صاحب الـ56 عاما هو أحد المتحكمين البارزين في الرأي العام التونسي، يعد أحد أقطاب الإعلام ومالك قناة نسمة الخاصة، وتم اعتقاله قبل 3 أسابيع بناء على تقرير من حملة لمكافحة الفساد تحمل اسم "أنا يقظ".

يتهم القروي رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد بتدبير سجنه من أجل إبعاده عن الانتخابات، ويقبع رجل الأعمال في سجن المرناقية في تونس.

من جانبها قالت الهيئة المستقلة التي تدير الانتخابات إنه سيتم إعلان القروي رئيسا حال فوزه بالجولة القادمة من الانتخابات، "طالما لا يوجد حكم نهائي بحقه يمنع ممارسته لحقوقه السياسية".

وفي بيان من سجنه يوم الخميس، قال القروي إنه محروم من حقوقه الدستورية وممنوع من حملات انتخابية يتصل فيها بشكل مباشر مع الناخبين، بجانب منعه من حضور المناظرات التلفزيونية التي أجريت على مدار الأيام الماضية في القناة التونسية الرسمية.