في عهد السيسي| تطوير معهد القلب القومي بتكلفة 6.3 ملايين جنيه (فيديو وصور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


افتتحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وحدة قسطرة كهرباء القلب، بمعهد القلب القومي، يوليو الماضي، وذلك بعد إعادة تطويرها بـ6.3 ملايين جنيه.

وأوضحت وزيرة الصحة، أن الوحدة تم تطويرها على أعلى مستوى حيث تم تزويدها بأجهزة Echo، قسطرة، ومحفز لضربات القلب، وصدمات، مشيرةً إلى أن شركة سيمنس الألمانية ساهمت بشكل كبير في تطوير الوحدة، مشيدةً بدور المجتمع المدني وما أبداه من تعاون لتطوير المعهد بشكل عام والوحدة بشكل خاص.


- وصف المشروع

خلال عام ونصف العام استمرت أعمال تطوير المعهد القومي للقلب، وشملت مرحلة التطوير البنية الأساسية والقسطرة والعمليات، وكان لدى المعهد 7 غرف قسطرة منهم 3 لا يعملون وأجهزة تحتاج إلى تكهين منذ 15 سنة؛ بسبب الإجراءات الحكومية لم تتكهن، فضلا عن وجود 9 غرف عمليات منهم 4 غرف فقط تعمل و5 لا يعملون؛ بسبب مشكلات في الصيانة والتكييف والخدمات المقدمة، مع وجود اهمال جثيم بالمكان ثم بدأت الحكومة تهتم بالمعهد ليصبح مكانا عالميا، واحتاج الأمر وقتا ومجهودا وعملا جماعيا إلى ان اصبح المعهد لما هو عليه الأن.





- مراحل التطوير

تمت عملية التطوير على ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى:
كانت بمساعدة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وانتهت بسرعة في العيادات وأقسام الطوارئ والاستقبال حتى لا يتم غلق المعهد ويستمر في عمله.

المرحلة الثانية:
بعد التطوير أصبح عدد المترددين على العيادات 800 وقديمًا كان 300 مريض، وفي عيادة الأشعة التليفزيونية تجرى يوميًا 300 حالة وقديما 100 حالة، بينما في الطوارئ كان يتردد 350 مريضًا والآن أصبحنا 700 إلا أن عدد الأسرة لا يكفي لاستقبال كل مرضى القلب المترددين في الطوارئ؛ بسبب الثقة في كفاءات الأطباء من قبل المعهد، فضلا عن تقديم الخدمة مجانا، خاصة أن تكلفة سرير الرعاية لأي مستشفى مرتفع الثمن ومن الطبيعي أن يأتى مريض للمعهد ولا يجد سرير رعاية مركزة ويتم التنسيق بين المعهد والمستشفيات الأخرى لنقل الحالات الطارئة إليهم.

المرحلة الثالثة:
خلال فترة التطوير لم يتم غلق القسطرة الداخلية، حيث كان يوجد جناحان أحدهما يحتوي 4 قساطر وآخر يحتوي على 3 قساطر، وتم تطوير كل جناح على حدة، وبدأ العمل فيهما بكل طاقتهما الاستيعابية الآن ويتم إجراء 60 حالة يوميًا، ولكن نظرًا للإقبال المتزايد على المعهد يوجد قوائم انتظار في القساطر ويتم العمل لزيادة الأعداد التي تجري لهم قسطرة يوميًا وإن كان ذلك غير كافٍ بالنسبة لتعداد السكان.