انقلاب على ترامب.. كيف أثرت تصريحات الرئيس الأمريكي العنصرية على شركاته واستثماراته؟

عربي ودولي

بوابة الفجر

 

تصريحات عنصرية، وكلمات تنبعث منها روائح الكراهية والبغض، أصبحت وسماً تلازم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ بات يعرف ويميز بتلك التصرفات المشينة، التي أججت الكثير من الأحقاد لدى المتطرفين والمتشددين، مما كان لها من تأثير كبير على استثماراته، وامتد مؤخراً ليشمل السياح، الذين أصبحوا يتجنبون الإقامة في فنادقه المنتشرة حول العالم.

انخفاض السياح 

وأظهر استطلاع أجراه موقع "ترافل ويكلي"، شمل 1100 شركة متخصصة في تنظيم الرحلات، أن عدداً كبيراً من السياح أصبحوا يرفضون الإقامة في فنادق ترامب بعد تصريحاته الأخيرة بخصوص النساء وفضائحه المتعلقة بالتحرش، حيث طلب زبائن أكثر من نصف الشركات "عدم حجز ليال لهم في فندق تابع لسلسلة ترامب". 

فيما ذكر 46%، أن غالبية العملاء رفضوا الإقامة في فنادق ترامب، بينما أكد 61% أن شركات السياحة، أصبحت تتجنب اقتراح الإقامة في فنادق ترامب أمام عملائها.

تناقضات ترامب 

وقال ستايسي ويغانت الخبير في الرحلات السياحية، إن "الأمور تراكمت ضد ترامب، وعملاؤنا تعبوا من قصصه وتناقضاته"، حيث شهدت بعض فنادق ترامب احتجاجات خارجها بسبب تصريحاته، التي اعتُبرت "عنصرية" في نظر الكثيرين، الأمر الذي أقلق شركات السياحة ودفعها إلى العزوف عن التعامل معها.

تراجع ثروته لأدنى مستوى منذ ترشحه للرئاسة

رغم زيادة ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنسبة 5% عما كانت عليه العام الماضي، إلا أن ثروته لحقت بالعديد من الانتكاسات، حيث انخفضت إيرادات 7 ملاعب للجولف، والبرج الذي يحمل اسمه أيضًا في منهاتن، وإلغاء فندقين جديدين من سلسلة فنادق تابعة له، وتقليص الأعمال في منتجعه مارالاغو في فلوريدا، ووصلت ثروته إلي 2.8 مليار دولار مقابل 2.9 مليار دولار بنهاية يونيو 2017، والتي كانت قد قدرت عندما قرر ترشحه لمنصب رئيس الولايات المتحدة بـ8.7 مليار دولار، حسبما كشفت بيانات مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات للعام الماضي.

اقتحام مبنى ترامب بلازا بنيويورك

سيارة من طراز "مرسيدس بنز سي300"، اقتحمت مبني "ترامب بلازا"، في نيويورك، مساء أمس الثلاثاء، حيث خرج منها السائق بغير اكتراث علي أريكة في الردهة الرئيسية للمبني، عقب الاصطدام، ما أسفر عن إصابة السائق واثنين آخرين بجروح طفيفة.

اقتحام فندق ترامب في فانكوفر

الشرطة في مدينة فانكوفر الكندية، اقتحمت فندقًا فخمًا يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما يقرب من 16 سيارة وضباط مسلحين ببنادق، وأجلت نحو ألف نزيل وموظف، دون الإفصاح عن أسباب.

توتر سياسي يطيح بتطوير سلسلة فنادق بنيويورك

أعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن المجموعة التي تدير أعمال مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخلت عن سلسلتي فنادق جديدة في نيويورك، كانت تعزم شركة أمازون علي إقامة مقر لشركتها بها، حيث بررت مجموعة ترامب قائلة "أجواء سياسية غير ملائمة لذلك"، وذلك بعد توتر سياسي شهدته الولايات المتحدة طالت الاقتصاد وحركة الاستثمار.

دعوى تتهم ترامب بقبول أموال من حكومات أجنبية

وفي عام 2017، ورفع قرابة مئتي نائب ديمقراطي شكاوى ضد الرئيس ترامب، بقبول أموال من حكومات أجنبية تستفيد منها مجموعته العقارية، رغم أن الدستور يمنع أي شخص يشغل منصبًا عامًا من قبول الهدايا والمكافآت أو المناصب أو الألقاب أيًا كانت، سواء جاءت من ملك أو أمير أو دولة أجنبية من دون موافقة الكونجرس، حيث كلف ترامب نجليه الأكبرين لإدارة أعماله ووضع بعض القواعد لها؛ لكنه احتفظ بكل حصصه في مجموعة ترامب.

إزالة اسم ترامب من أشهر فندق بنما 

وفي عام 2017، حاول أصحاب فندق ترامب الدولي في بنما سيتي المكون من 70 طابقًا، نزع اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من علي المبني وإزاحة شركته عن الإدارة، بسبب التخلف عن السداد المرافق الفندقية ومعظم وحدات الفندق، التي كان قد استكملها المبني عام 2011، بعد العديد من الشكاوي من سوء الإدارة.

حجوزات فنادق ترامب تراجعت بنسبة 29%

وفي عام 2016، أشارت جولي دانزيغر مديرة قسم السياحة الفاخرة في شركة أوفاشين الأمريكية، إلي أن حجوزات فنادق ترامب عبر شركتها تراجعت بنسبة 29% خلال ستة أشهر، مؤكدة بأن السياح يتساءلون "ماذا سيقول عنا أصدقاؤنا وزملاؤنا في العمل إن قضينا ليال في فندق يملكه ترامب؟"، حسبما أفادت صحيفة "هافنغتون بوست".

إطلاق علامتين تجاريتين لإنقاذ استثمارات ترامب

وأعنلت مؤسسة ترامب، في عام 2016 و2017، فكرة إطلاق العلامتين التجاريتين "سايون" و"أميريكان أيديا"؛ لجذب زبائن أقل ثراءً من نزلاء الفنادق الفاخرة، لكنّ المشروعين لم يُطلقا فعلياً، بسبب أن شريكًا واحدًا فقط في ميسيسيبي وقّع عقداً مع المجموعة.

ترامب يتأثر بوالده

ويعد دونالد ترامب، الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، ووالده فريد ترامب أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرًا شديدًا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلي جعل مهنتة في مجال التطوير العقاري.

بداية حياته العملية

وبدأ الرئيس الأمريكي، حياته المهنية في شركة والده، وكان عمله في البداية مرتكزًا على الطبقة المتوسطة أسوة بوالده، وذلك باستئجار المساكن في بروكلين وكوينز وستاتن ايلاند، بينما كان لا يزال طالبًا في الكلية.

أغنى السياسيين بالتاريخ الأمريكي

وقدرت مجلة فوربس، في فبراير من عام 2015، ثروة "ترامب" بما يصل إلى 4 مليارات دولار، إلا أنها انخفضت في شهر مايو من عام 2017؛ لتصبح 3.5 مليار دولار ما يضعه في المرتبة 544 على قائمة أغنى الأشخاص في العالم، كما جعله ذلك أحد أغنى السياسيين في التاريخ الأمريكي.