مقتل 27 طفلا على الأقل إثر اندلاع حريق بمدرسة في ليبيريا

عربي ودولي

رجل مطافئ
رجل مطافئ


لقى 27 طفلًا على الأقل مصرعهم إثر اندلاع حريق في مدرسة داخلية بالضاحية الشرقية لمونروفيا، عاصمة ليبيريا، وفقًا لما أفاد به متحدث باسم الشرطة.

وقال موزس كارتر، المتحدث باسم الشرطة: "الأطفال كانوا يتعلمون القرآن عندما اندلع الحريق. السبب لا يزال غير معروف".

ويُعتقد أن الحريق اندلع قد اندلع في الساعات الأولى من الصباح، عندما كان طلاب المدرسة نائمين في مبنى ملحق بالمسجد.

وصرحت الشرطة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن البحث لا يزال جارياً عن الجثث تحت أنقاض المبنى.

وأعلن كارتر في البداية أن 30 طفلاً قُتلوا قبل مراجعة عدد القتلى إلى 27. وقد تم نقل ناجين اثنين إلى المستشفى.

وأوضح كارتر أن الحريق ناجم عن مشكلة كهربائية ولا تزال التحقيقات جارية.

وبحسب ما ورد، زار رئيس ليبيريا جورج ويا المنطقة يوم الأربعاء وقال المتحدث الرسمي باسمه لوكالة فرانس برس إن مدرسين قُتلا أيضًا.

وقد توجه جورج ويا بخالص تعازيه لأسر الضحايا، وكتب في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "دعواتي لعائلات الأطفال الذين ماتوا الليلة الماضية في مدينة باينسفيل، نتيجة حريق اجتاح مبنى مدرستهم".

وأضاف: "إنه وقت صعب لعائلات الضحايا وجميع مواطني ليبيريا. خالص التعازي لجميع المكلومين".

وأفاد مراسل "بي بي سي" من مكان الحادث بأن سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر قد نقلت بالفعل الجثث بعيدًا عن مكان الحادث، وهناك خطط لدفنها بعد ظهر الأربعاء.

يعد من المعتاد انهيار المباني في الحرائق المرتبطة بأعطال الكهرباء في المدن الكبرى في ليبيريا، ولكن هذه الأحداث نادرًا ما تكون قاتلة.