المملكة تستنكر تفجيرات إرهابية استهدفت تجمعًا انتخابيًا للرئيس الأفغاني

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للتفجير الإرهابي، الذي وقع في إقليم باروان واستهدف تجمعًا انتخابيًا لفخامة الرئيس أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية.

ووقع التفجير الإرهابي بالقرب من قاعدة للجيش في العاصمة كابول بجمهورية أفغانستان الإسلامية، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني الشقيق، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

وجدد المصدر التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد جميع أشكال العنف والإرهاب والتطرف.

وأعلنت حركة طالبان، الاثنين، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 50 شخصًا وسط العاصمة الأفغانية كابول، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وذكرت تقارير إعلامية أن هذا الانفجار يُعد أول هجوم إرهابي كبير يستهدف الرئيس نفسه.

وارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف تجمعًا جماهيريًا للرئيس الأفغاني، أشرف غني، أمس الثلاثاء، إلى 26 قتيلًا و42 جريحًا، بحسب قناة "طلوع نيوز" المحلية.

ونقلت القناة عن قاسم سانغين، مدير مستشفى ولاية باروان قوله "إن جثث الضحايا تم نقلها إلى المستشفى".

وأضاف ان "عددًا من الجرحى حالتهم غير مستقرة"، لافتًا أن "هوية العديد منهم غير معروفة بعد".

وفي وقت سابق أفادت القناة نفسها بمقتل 24 وإصابة 30 في الهجوم قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة.

بدورها نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين محليين، أن التفجير ناجم عن قنبلة تم زرعها في سيارة للشرطة.

وقال حامد عزيز، المتحدث باسم الحملة الانتخابية للرئيس الأفغاني، إن الأخير وضعه جيد ولم يلحق به أذى، دون مزيد من التفاصيل.

من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية الباكستانية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسيرة انتخابية للرئيس الأفغاني أشرف غني بشمال البلاد.

وقالت في بيان، أوردته شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية، إن "باكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله"، مضيفة إن "إسلام آباد تدعم الجهود الأفغانية الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في البلاد التي مزقتها الحرب".

وقدمت باكستان تعازيها لأسر الضحايا، معربة عن تمنيها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء الهجوم الذي تبنته حركة طالبان.