أحمد منصور: حصولي علي الابداع الإخراجي بتونس شرف كبير

الفجر الفني

أحمد منصور
أحمد منصور


عبر المخرج التليفزيوني أحمد منصور، عن سعادته بحصوله علي جائزة الإبداع الإخراجي من دولة تونس، وذلك في مهرجان الفنون هناك، مشيرا الي أن الجائزة تحمله الكثير من المسؤولية خلال الفترة المقبلة من أجل الثقة التي حملها له كل من دعمه للزصول الي هذه المكانة .

 

وقال منصور قي تصريحات له اليوم الأربعاء، ان الجائزة حصل عليها بعد ان قدم محتوي مختلف ومتنوع يهم كل الفئات وذلك من خلال قناته علي اليوتيوب والتي تحمل اسم NME mini TV، مشيرا الي أن القناة نابعة من الواقع وتبتعد عن التجريح في مضمونها .

 

يذكر أن أفكار البرامج التي يقدمها منصور، تكمن في إستضافة مختلف الشخصيات الشبابية المؤثرة في المجتمع بشكل مناسب، والحوار معهم عن نقاط مختلفة.

 

اقرأ عن.. انتخابات تونس

 

في وقت سابق أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أمس الثلاثاء، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، موضحة أن جولة ثانية ستجرى بين مرشحين اثنين هما قيس سعيّد ونبيل القروي، وأوضحت الهيئة أنه "لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات المصرح بها، ستنظم دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية يتقدم بها المرشحان الحاصلان على أكثر عدد من الأصوات، وهما قيس السعيّد ونبيل القروي".

 

وحصل سعيد على مليون و125 ألفا و364 صوتا، أي ما يعادل 18,4 بالمئة من الأصوات، فيما حصل القروي على 525 ألفا و517 صوتا، بنسبة 15,58 بالمئة من الأصوات.

 

وكان عدد الناخبين المسجلين هو 7 ملايين و74 ألفا و566 ناخب، فيما لم يتعد عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات 3 ملايين و465 ألف و184 ناخب.

 

الدورة الثانية من الانتخابات

 

ومن المتوقع أن تجرى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في تونس، والتي ستحدد هويّة رئيس تونس القادم، في الفترة بين 29 سبتمبر و13 أكتوبر المقبل، حيث سترتبط رزنامة هذه الدورة بوجود طعون في نتائج الدورة الأولى للانتخابات من عدمه.

 

وتعليقاً على تأهله للجولة الثانية، شكر قيس سعيد "الإعلام وكل من ساهم في بناء هذه المرحلة الجديدة"، معتبراً أنه "لا مجال للإقصاء أو إبعاد أحد".

 

حركة النهضة التونسية

 

واعترفت "حركة النهضة" بهزيمة مرشحها عبد الفتاح مورو في الانتخابات الرئاسية في بيان أصدرته أمس، ويرتَقب أن يطفو على السطح جدل قانوني بخصوص استمرار توقيف القروي بتهمة تبييض أموال، رغم تأهله إلى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، إذ من المرجحّ أن يواجه القضاء ضغوطاً أكبر من أجل الإفراج عنه، والبحث عن حلول قانونية ممكنة يمكن تطبيقها في حال فوزه بالرئاسة.

 

واعتبرت الهيئة العليا للانتخابات في مؤتمرها للإعلان عن النتائج أن "القروي كمترشح يملك كامل الحقوق طالما أنه لا مانع قانوني".

 

كما أفادت وكالة الأنباء التونسية أن مجلس هيئة الانتخابات، عقد اجتماعا مغلقا، لحسم النتائج الرئاسية بعد دراسة التقارير المتعلقة بالإخلالات.