مبروك عطية: حديث "من غشنا فليس منا" لا يعني الخروج من الدين (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


روى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، قصة الحديث الذي يقول "من غشنا فليس منا"، موضحا أن النبي في إحدى المرات كان في السوق وشاهد رجلا يبيع قمح، وعندما وضع النبي يده داخل القمح وجده مبتلا بالماء، فطلب من البائع أن يعرض على المشترين القمح المبتل كما هو لا أن يضع قمحا غير مبتل على السطح، وقال له: "من غشنا فليس منا".

وتابع "عطية"، في لقاء مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "MBC مصر" الفضائية، ويقدمه "شريف عامر، أن هذا الحديث لا يعني مطلقا التكفير، وإنما يعني أن هذا الشخص "مش مسلم زي الفل" –حسب تعبيره- ولكن هذا لا يخرجه من الدين.

وشدد الداعية الإسلامي على أن الدين ليس "رمضان جانا"، والصوم في يومي الاثنين والخميس، والصلاة وإطلاق اللحية، وإنما الدين الإسلامي هو بناء شخصية تحقق الحياة، لافتا إلى أن هناك 4 آلاف نوع من أنواع الغش، وعلى سبيل المثال فإن الغش في العمل يشمل مواعيد العمل والإخلاص في أدائه، وعدم تركه طالما "حلت البركة فيه"، لافتا إلى أن البعض يترك العمل عندما يتعثر أو يترك العمل من أجل مال أكثر.

وأكد أن الكذب هو نوع من أنواع الغش، وفي الشريعة يتم تعريف الغش على أنه عدم تمام النصح، لافتا إلى أن مشكلة كبيرة تعاني منها الأمة وهي عدم السير على قواعد واضحة ومحددة.