"قيادي بالنهضة" التونسية يتسقيل من منصبه.. ويطالب الغنوشي بالرحييل

عربي ودولي

زبير الشهودي
زبير الشهودي


استقال القيادي بحركة النهضة التونسية، زبير الشهودي، من الحركة، وشن في رسالة إعلانه الاستقالة هجوما عنيفا على زعيم الحركة راشد الغنوشي، مطالبا إياه بالاستقالة، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

 

وطالب الشهودي الغنوشي بـ"اعتزال السياسة، وإبعاد صهره رفيق عبد السلام وكل القيادات الذين دلسوا إرادة كبار الناخبين في إقصاء مباشر لكل المخالفين في الرأي من نساء وشباب وقيادات تاريخية".

 

ولمح القيادي المستقيل إلى أنه "سينشر تجربته مع الحركة ورأيه في أدائها لاحقا".


وشغل الشهودي موقع مدير مكتب زعيم حركة النهضة (الغنوشي) ثم تولى مهمة التواصل مع وسائل الإعلام، وكان أحد شباب الحركة في الثمانينيات، واعتقل عدة مرات في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.


ويتوجه أكثر من 7 ملايين ناخب تونسي، الأحد، إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس جديد من بين أربعة وعشرين مرشحا فعليا، ستوكل له إدارة البلاد في المرحلة المحورية المقبلة.

 

وستحدد الساعات القادمة هوية رئيس الجمهورية الجديد، الذي حدد الدستور التونسي صلاحياته ومهامه في إدارة البلاد كما يلي:

 

رسم السياسات العامة للدولة

يتولّى رئيس الجمهورية تمثيل الدولة ويختص برسم السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة.

 

الاستعدادات النهائية

قال بوراوي الإمام مدير الإعلام والاتصال بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، إن السفارات التونسية في مختلف دول العالم، أنهت استعداداتها لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، المزمع أن تبدأ غدا الجمعة، وتستمر حتى 15 من سبتمبر الجاري.

 

وأضاف الإمام، أن السفارات تعمل على تقديم التسهيلات لأبناء الجاليات التونسية بالخارج لتسهيل عملية الاقتراع، موضحا أن عدد الجالية التونسية في فرنسا هو الأكبر مقارنة بباقي الدول، مشيرا إلي صعوبة التكهن بعدد المشاركين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بالخارج.

 

تكلفة مراكز الاقتراع

أعلن نبيل بافون، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عن زيادة كبيرة في تكلفة الانتخابات بسبب تراجع قيمة العملة التونسية (الدينار)، مقابل اليورو والدولار.

 

وأكد بافون، علي أهمية إنجاح المحطة الانتخابية خارج تونس، في انتظار حسم السباق الانتخابي بعد إدلاء الناخبين في تونس بأصواتهم، كما قدر بافون التكلفة العامة للانتخابات الرئاسية بنحو 140 مليون دينار (نحو 46.6 مليون دولار)، من بينها نحو 9 ملايين مخصصة للانتخابات الرئاسية في الدوائر الانتخابية السبع الموجودة خارج تونس.

 

 مراكز الاقتراع

في سياق متصل، أكدت هيئة الانتخابات، استغناءها عن بعض مراكز الاقتراع، ووضحت هذا الخيار بتشتت عدد من الجاليات التونسية في الخارج؛ إذ تقدر تكلفة فتح مكتب اقتراع واحد بنحو أربعة آلاف يورو، وقد يصادف أن يفتح هذا المكتب من أجل ناخب وحيد.

 

يشار إلى أن عدد الدوائر الانتخابية يقدر بـ7 دوائر في الخارج، يمثلون من قبل 18 نائباً في البرلمان، ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في 5 و6 و7 من أكتوبر المقبل، علماً بأن الانتخابات البرلمانية خارج تونس تعرف منافسة أكثر من الانتخابات الرئاسية.

 

كانت الحملة الانتخابية الرئاسية المبكرة انطلقت في تونس بمشاركة 26 مرشحًا يمثلون أحزابًا سياسية وائتلافات حزبية ومستقلين، وخصصت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أكثر من 1500 مراقب للإشراف على الحملة ومراقبة مدى احترام المرشحين للضوابط المنصوص عليها في القانون الانتخابي.