"الإفتاء" توضح حكم صلاة الشباب بـ"البنطلون المقطع"

وعقب الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا هذا لا يوجب الآثم، ولكن من يقرأ القرآن ويتدبر معانيه يحصل على ثواب أعلى من مجرد القارئ للحروف والكلمات والذي يحصل عن كل حرف منه على حسنة والحسنة بعشر أمثالها.

وجاء سؤالًا آخر: "ما علامات حب الله للعبد، وكيف أعلم أن الله راض عني؟. 

وأوضح "ممدوح"، أن من علامات حب الله للعبد أن يوفقه لطاعته، وعلامة قبول الله للعبادة أن يوفقه لعمل عبادة أخرى بعدها.

وعن الفرق بين الابتلاء والعقوبة من الله، أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أننا في دار بلاء، وطبع هذه الدار أنها فيها أكدار، والكدر قد يكون فقر، أو مرض، أو تغير خاطر، أو دين، أو فراق حبيب، وإصابة الإنسان بشيء من هذه الأكدار ليس دليل على أن الله لا يحب العبد، ويعاقبه به، وعلى من يُصاب بالبلاء، أن يرجع إلى حاله مع الله، ويستغفر ربنا كثيرًا والدعاء والشعور بالضعف الانساني وعدم التكبر على الآخرين، وألا نعطل حياتنا بسبب هذه الابتلاءات.

وعن حكم صلاة شاب ببنطلون ممزق على الفخذ، رغم أن هذا الشاب يحافظ على الصلاة، أكد "ممدوح"، أن صلاته لا تصح لكون عورة الرجل في الصلاة بين سرته وركبتيه، وطالما أن البنطلون ممزق على الفخذين، وهو يتعمد ذلك أو لا يعلم فصلاته غير صحيحة، وعلى السائل أن ينصحه برفق ولين ومحبة أن يجعل للصلاة ملابس مخصوصة تليق بالوقوف بين يدي الله.