التحالف العربي يعلن تكفله بعلاج أسرة أصيبت في أحداث عدن الأخيرة

عربي ودولي

التحالف العربي
التحالف العربي


‏أعلن قائد تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد راشد الغفلي، تكفل التحالف بعلاج أسرة أصيبت في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مديرية دار سعد، بالعاصمة المؤقتة عدن، في الأسبوع الماضي.

 

وقال مدير العلاقات العامة لألوية الدعم والإسناد وضاح قاسم: "بتوجيهات من قائد التحالف العربي أبو محمد قام، برفقة القائد محمد البوكري، ويونس البكري بزيارة الأسرة المصابة التي تتكون من الأب ونجلته واللذان يرقدان في مستشفى أطباء بلا حدود، للاطمئنان على حالتهم الصحية ومستوى الرعاية التي تقدم لهم"، كما أورد موقع "عدن تايم"، اليوم الثلاثاء.

 

وأضاف قاسم، أن قائد التحالف العربي يبدي اهتماماً خاصاً بمتابعة الجرحى، وتكفل بالعلاج الكامل لهذه الأسرة.


هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.

 

وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة.

 

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

 

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.