24 قتيلا بانفجار استهدف مسيرة انتخابية وسط كابول

عربي ودولي

أفغانستان
أفغانستان


أعلنت الشرطة الأفغانية، مقتل 24 شخصا على الأقل في انفجار استهدف مسيرة انتخابية وسط كابول.

 

وقع انفجار بالقرب من تجمع انتخابي موجود فيه الرئيس الأفغاني، أشرف غني، اليوم الثلاثاء، في ولاية بروان.

 

  وقالت المتحدثة باسم حاكم ولاية بروان الأفغانية، وحيدة شهكار، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الانفجار وقع عند نقطة التفتيش الأولى لتجمع انتخابي تابع لفريق صناع الدولة، وناجم عن عبوة لاصقة انفجرت بسيارة رينجر للشرطة الأفغانية".

  

وتجرى انتخابات الرئاسة الأفغانية، في 28 من سبتمبر الحالي، ويتنافس فيها 18 شخصية أبرزهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني، ورئيس الجهاز التنفيذي للحكومة رئيس الوزراء.

 

ولقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم فيما أصيب عدد آخر بجروح إثر وقوع انفجار، السبت الماضي، استهدف تجمعا لقوات الأمن الأفغانية في مدينة "قندوز" الواقعة شمالى البلاد.

 

وذكرت قناة "طلوع" الأفغانية أن قائد شرطة قندوز منذور ستانيكزاى أصيب جراء الانفجار الذي أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية مسئوليتها عنه حيث قالت إنه تفجير انتحارى.

 

وعلى مدار العامين الماضيين، تمكنت المجموعة المتمردة من الاستيلاء على أجزاء كبيرة من المناطق المحيطة بالمدينة قبل طردها بعد أيام من القتال مع القوات الأفغانية والغارات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية.

 

كما جاء القتال في قندوز، المدينة الشمالية الاستراتيجية التي اقتربت طالبان من أسرها مرتين في السنوات الأخيرة، في الوقت الذي نمت فيه التوقعات بأن مفاوضي الولايات المتحدة وحركة طالبان في الدوحة كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق يشتمل على جدول زمني لانسحاب الآلاف من القوات الامريكية.

 

ومن المتوقع أن يصل زلماي خليل زاد، الدبلوماسي الأمريكي المولود في أفغانستان والذي يترأس المحادثات مع واشنطن، إلى كابول في الأيام المقبلة لتحديد شروط التسوية للرئيس الأفغاني قبل اجتماعاته مع شركاء الناتو.


ولن ينهي اتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في حد ذاته القتال في أفغانستان، لكنه سيفتح الطريق لإجراء محادثات بين طالبان والحكومة في كابول للتوصل إلى اتفاق سلام أوسع.


وتعاني أفغانستان صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أمريكية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي "ناتو" من جهة، وبين حركة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من البلاد من جهة أخرى، في وقت يقوم تنظيم "داعش" الإرهابي بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.