انفجار يستهدف الرئيس الأفغاني بالقرب من تجمع انتخابي في ولاية بروان

عربي ودولي

الشرطة الأفغانية
الشرطة الأفغانية


أفادت وكالة سبوتنيك، اليوم الثلاثاء، بوقوع انفجار بالقرب من تجمع انتخابي موجود فيه الرئيس الأفغاني، أشرف غني، اليوم الثلاثاء، في ولاية بروان.

 

وقالت المتحدثة باسم حاكم ولاية بروان الأفغانية، وحيدة شهكار، إن "الانفجار وقع عند نقطة التفتيش الأولى لتجمع انتخابي تابع لفريق صناع الدولة، وناجم عن عبوة لاصقة انفجرت بسيارة رينجر للشرطة الأفغانية".

 

وتابعت: "حتى الآن ليست لدينا تقارير حول سقوط قتلى أو جرحى، والقوات الأمنية فرضت طوقا حول المكان"، مؤكدة أن "الرئيس كان متواجدا في التجمع، وهو سليم، والانفجار وقع أمام البوابة بعيدا عنه".

 

وتجرى انتخابات الرئاسة الأفغانية، في 28 من سبتمبر الحالي، ويتنافس فيها 18 شخصية أبرزهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني، ورئيس الجهاز التنفيذي للحكومة رئيس الوزراء.

 

وتعاني أفغانستان صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أمريكية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي "ناتو" من جهة، وبين حركة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من البلاد من جهة أخرى، في وقت يقوم تنظيم "داعش" الإرهابي بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.

 

اتّهم المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، أمس، حكومة قطر بأنها تقف خلف العمليات التي تشنها قوات "طالبان" في أفغانستان، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء اجتماع سري كان مقرراً مع قادة "طالبان" في كامب ديفيد، ووقف "مفاوضات السلام" مع الحركة، على خلفية تبنيها هجوماً في العاصمة الأفغانية.

 

وقال صديقي وفقاً لوكالة الشرق الأوسط، إن "طالبان" تقتل الشعب الأفغاني بأوامر من الحكومة القطرية»، مضيفاً أن الشعب الأفغاني لن يقبل سلاماً غامضاً وغير كامل لن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.

 

ووصف المتحدث الرئاسي، وجود قادة "طالبان" في قطر خلال الفترة الماضية بأنه «شهر عسل» ما يلبث أن ينتهي، وأن عملية السلام التي تم التفاوض عليها في قطر {ولدت ناقصة وعقيمة منذ البداية}.

 

لكن رغم إعلان ترمب إلغاء الاجتماع السري، لمحت واشنطن أمس، إلى أنّ باب المفاوضات لم يغلق نهائياً، في حين هدّدها المتمرّدون باستهداف قواتها، قائلين إن الأميركيين سيكونون أكثر المتضرّرين من وقف المفاوضات.

 

خلال السنوات القليلة الماضية، ثبت بالأدلة تورط مسؤولين قطريين كبار في تقديم الدعم المادي أو العسكري أو حتى اللوجستي للإرهاب، في عدد من دول العالم.

 

وكانت أحدث الفضائح القطرية، ما كشفته صحيفة "تايمز" البريطانية، التي قالت إن بنكا بريطانيا مملوكا لقطر تورط في تقديم خدمات مالية لمنظمات مرتبطة بـ"جماعات متشددة" في المملكة المتحدة.