عامل بمطعم يقتل زبوناً بطريقة مروعة.. والسبب مثير

منوعات

ارشيفية
ارشيفية


شهدت مدينة طنجة شمال المغرب حادث مروع حيث أقدم عامل على قتل زبونًا في مطعم، طعنًا بآلة حادة، بزعم أنه استفزه بطريقة طلبه تحضير وجبة الفطور.

وتفصيلا، وقع الحادث داخل مطعم للوجبات السريعة، في حي الخربة بمدينة طنجة شمال المغرب، حيث إنه بعدما طلب الزبون، وهو في العشرينيات من العمر، من النادل تحضير وجبة إفطار، اعتبر الأخير طريقة كلامه استفزازية.

ووقعت مشادات كلامية بين الطرفين، قام النادل على إثرها بتسديد عدة طعنات قاتلة طالت منطقة البطن في الضحية، مما أدى لوفاته على الفور متأثرًا بجراحه.


وتم نقل الضحية إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الدق دو طوفار في طنجة، لعرضها على التشريح الطبي، وتحديد ملابسات الوفاة.

وتمكنت السلطات الأمنية من القبض على الجاني، واقتادته إلى مقر ولاية أمن طنجة للتحقيق معه في ملابسات ارتكاب الجريمة.


كشف تقرير أممي عن تصاعد عدد جرائم القتل في المغرب بشكل سنوي، حيث يصل المعدل إلى 2.1 جريمة قتل لكل 100 ألف حالة وفاة.

وجاء في التقرير الذي أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأصدره الأسبوع الجاري، أن الاتجاه التصاعدي في جرائم القتل في شمال إفريقيا يتركز في مدينتين فقط، هما العاصمة الجزائرية ومدينة الدار البيضاء في المغرب.

وحسب نوع الجرائم، فإن 29% من جرائم القتل في المغرب يقوم بها "شريك حميم" أو "فرد من الأسرة"، و8% نتيجة السرقة، و3% منها تنفذها عصابات في إطار الجريمة المنظمة.


وأوضح التقرير أن معدل جرائم القتل في المغرب يصل إلى 2.1 لكل مائة ألف نسمة، وصلت جرائم القتل في المغرب إلى 761 جريمة سنة 2017، مقابل 594 عام 2016، وكان هذا الرقم في حدود 89 فقط سنة 1990، وما انفك يرتفع كل سنة حتى وصل ذروته القصوى سنة 1997 بنحو 732 قتيلا، ثم عاد بعد ذلك إلى الانخفاض قليلا إلى ما بين 400 و500 قتيل سنويا حتى سنة 2016، ثم ارتفع أكثر سنة 2017.

وذكر التقرير أن عددا من البلدان، من بينها المغرب، أزالت ظروف التخفيف التي كانت في القانون الجنائي بخصوص عقوبات قتل النساء على أساس الزنا أو الظروف العائلية الأخرى، بحيث تم إدخال تعديلات قانونية سنة 2014 للتصدي لظاهرة العنف ضد المرأة.

أما عالميا، فتشير أرقام التقرير الأممي إلى أن نحو 464 ألف شخص في جميع أنحاء العالم وقعوا ضحايا لجرائم القتل في عام 2017 وحده، أي أكثر من 5 أضعاف عدد القتلى في الصراعات المسلحة خلال الفترة نفسها.

وحسب الدراسة، فإن أمريكا الوسطى هي أخطر المناطق للعيش، حيث يرتفع فيها عدد جرائم القتل، إذ يصل المعدل في بعض "البؤر الساخنة" منها إلى 62.1 حالة قتل بين كل 100 ألف حالة وفاة.