محافظ بني سويف يراجع استعدادت المدارس.. ويمهل مسؤولو التعليم 48 ساعة لتلافي ملاحظاته (صور)

محافظات

 محافظ بني سويف
محافظ بني سويف


تفقد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، اليوم الأثنين، عددًا من المدارس ببعض مراكز ومدن المحافظة لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد.

وأكدت المحافظة، في بيان لها، أن جولة المحافظ شملت عدد من المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة "تعليم أساسي، ثانوي" وذلك للاطمئنان على أرض الواقع على استكمال كافة أوجه الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لبدء العملية الدراسية في أجواء مناسبة.

وأبدى المحافظ بعض الملاحظات بعددًا المدارس، والتي أمهل فيها مسؤولى التربية والتعليم 48 ساعة لسرعة تلافيها موجها بمراجعة شاملة ونهائية للاطمئنان على نهو كافة التجهيزات الخاصة بأعمال الدهانات وصيانة المقاعد المدرسية وأعمال التجميل والنظافة داخل المدارس والاطمئنان على كفاءة مرافق المدارس من كهرباء ومياه وصرف وغيرها، والتنسيق مع الجهات المعنية من الأمن والمرافق والمرور لتأمين المدارس واتخاذ ما يلزم نحو تسهيل الحركة المرورية في محيط المدارس الواقعة في ميادين وشوارع هامة وحيوية.

وكلف المحافظ وكيل الوزارة ومدير الأبنية التعليمية بسرعة الانتهاء من كافة الأعمال المتبقية من خطة الصيانة الشاملة والبسيطة، خاصة أن العام الدراسي سوف يبدأ رسميا مطلع الأسبوع القادم، مشددا على ضرورة الانتهاء من توريد أثاث كافة المدارس من مقاعد وديسكات بالمدارس التي تجري الأعمال الإنشائية بها لتكون جاهزة لدخولها الخدمة، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتوفير كافة مستلزمات العملية التعليمية.

وتابع محافظ بني سويف إستعدادات المدارس لتفعيل دور الأنشطة المدرسية في المجالات الرياضية والثقافية والفنية التي تهدف إلي صقل مواهب النشء، وتنمية مهاراتهم والإرتقاء بهم في مختلف المجالات، مستفسرًا من أمناء المكتبات بالمدارس عن الإحتياجات والمتطلبات التي يمكن توفيرها لزيادة دور المكتبة في بناء شخصية الطالب في مراحلة العمرية المختلفة، متابعا سير المنظومة التعليمية للصفوف الأول والثاني ومرحلة رياض الأطفال التي بدأت العام الدراسي الجديد الأربعاء الماضي.

ونوه المحافظ عن توجيهاته برفع جميع مخلفات الأعمال إلى خارج المدارس التي لن يتم الإنتهاء منها قبل بداية العام الدراسي، وتكليف المقاولين بنقل التشوينات ومعداته اللازمة لاستئناف العمل إلى الفراغات بالموقع العام التي لاتؤثر على حركة الطلاب ولا أنشطتهم المدرسية، مع ضرورة إحاطة أماكن العمل بالحواجز واللافتات الإرشادية الكافية، علاوة على تكثيف حملات النظافة ورفع أية مخلفات ورفع كافة صور الإشغالات من محيط المدارس للحفاظ على الشكل الحضاري بمحيطها، وتوفير أجواء لائقة داخل وخارج المدارس، مشددًا على استمرار تلك الحملات طوال العام، وموجها بالمتابعة المستمرة لتنفيذ التوجيهات.

وكانت مدارس المحافظة، بدأت، الأربعاء الماضي، إستقبالها لتلاميذ وتلميذات مرحلة رياض الأطفال والصفين الأول والثاني بالمرحلة الابتدائية، واطمأن المحافظ، على سير العمل بالمدارس، لتقييم الموقف النهائي والاستعداد الجيد لخطة استعدادات العام الدراسي الجديد 2019-2020، قبل بدء العام الدراسي في 21 من الشهر الجاري لباقى صفوف المرحلة الابتدائية والمراحل التعليمية، مشددًا على المرور الميداني الشامل على المدارس، وذلك من خلال مسئولي الإدارات التعليمية السبع، ورؤساء الوحدات المحلية بالمدن والقرى للوقوف على مستوى الجاهزية الكاملة والقصوى.

وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تستقبل العام الدراسي الجديد بـ2153 مدرسة، تحتوي على 16 ألفا و296 فصلًا، تستقبل ما يقرب من 800 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية من الروضة حتى المرحلة الثانوية على مستوى مراكز ومدن المحافظة، إضافة إلى أن هذا العام سيشهد دخول 15 مدرسة ما بين إنشاء جديد وتوسعات وصيانة شاملة، والتي تضم 97 فصلا دراسيا، وتشمل 3 مدارس "إنشاء جديد" و6 مدارس" توسعات"، بالإضافة إلى الانتهاء من صيانة وتطوير 6 مدارس أخرى.

وأضاف محافظ بني سويف أنه تم إعداد خطة محكمة للتأكد من جاهزية المدارس للعام الدراسي الجديد، والتي شملت إعداد نموذج موحد "والذي من خلاله" تم مراجعة المعايير المحددة اللازم توافرها في المدارس قبل بدء الدراسة، متضمنًا: الحالة الإنشائية للمنشأة التعليمية، وحالة البوابات، والوضع الفنية للمرافق من كهرباء مياه وصرف واشتراطات الأمن والسلامة بداخل المنشأة، حيث تم توزيع النموذج الموحد على اللجان النوعية المشكلة من المختصين من التربية والتعليم والأبنية التعليمية والتفتيش المالي والإداري بالمحافظة، المكلفة بالمرور على المدارس للوقوف على أعمال الصيانة البسيطة ورصد أية ملاحظات أو سلبيات للعمل تلافيها،والتأكد جاهزيتها، والتأكد من عدم وجود ما قد يؤثر سلبا على انتظام العملية التعليمية وأمن وسلامة المباني التعليمية.