"مكافحة الإرهاب والإشادة بالاقتصاد".. شهادات دولية كبرى بنجاح الإصلاح في مصر

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


أشاد العديد من المسؤولين الدوليين، وأصحاب القرارات، بدور مصر في دعم الاستقرار بالمنطقة، وجهودها في مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن النهوض على الصعيد الاقتصادي، من خلال نجاحها في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، التي ساهم في التطوير التنموي في البلاد شتى المجالات، يعود ذلك لفضل الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تتمتع بالاستقرار والأمن
على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا، في السادس والعشرين من أغسطس المنصرم، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تقديره لمصر ولشخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما حققته مصر تحت قيادة السيسي من أمن واستقرار وكذلك تطورات تنموية، برغم من المحيط الإقليمي غير المستقر وما يفرضه ذلك من تحديات ضخمة، كما أكد أهمية إستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، وتطلع الولايات المتحدة إلى المزيد من تطوير علاقات التعاون الثنائي على جميع المستويات، مشيرًا إلى ما تحققه مصر من نجاح في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي ودفع عملية التنمية الشاملة، وأكد الرغبة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما، مشيرًا إلى محورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.

صاحبة أكثر إصلاحات إقتصادية
في الرابع من إبريل الماضي، قال تشارليز روبرتسون، كبير الاقتصاديين العالميين لدى بنك الاستثمار رينيسانس كابيتال، في تصريحات صحفية سابقة له، إن تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي واستقرار أوضاع المالية العامة تعني أن مصر الآن صاحبة أكثر قصص الإصلاح جاذبية، بين دول أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا.

وتابع كبير الاقتصاديين العالميين لدى بنك الاستثمار رينيسانس كابيتال، أن : "ليست هناك دولة أخرى بين دول أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا نرى فيها مثل هذا الالتزام بإصلاحات ناجحة ومثل هذه الإمكانات الواضحة لتحقيق تحول اقتصادي".

مكافحة الإرهاب
في الخامس والعشرين من مارس الفائت، خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع إجنازيو كاسيس وزير الخارجية السويسري، ضمن زيارته للقاهرة، أشاد بدور مصر في دعم الاستقرار بالمنطقة، وجهودها في مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، مضيفًا أن مصر تعد في مقدمة الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا التي تسعى سويسرا لتعزيز التعاون معها على شتى الأصعدة، وذلك في إطار استراتيجية الجانب السويسري للتعاون مع القاهرة بما يعزز التنمية المجتمعية والاقتصادية فيها.

ثاني أعلى معدل نمو بالشرق الأوسط
في سياق متصل، أكد البنك الدولي أنه من المتوقع أن تحقق مصر خلال العام الحالي ثاني أعلى معدل نمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن النمو المتوقع بالمنطقة تتصدره الدول النامية المستوردة للنفط مثل مصر التي من المتوقع أن تحقق نموا بنسبة 5.5% عام 2019. وأرجع التقرير الذي حمل عنوان "الإصلاحات والاختلالات الخارجية ـالعلاقة بين العمالة والإنتاجية" ارتفاع النمو في مصر بسبب الإصلاحات التي نفذتها الحكومة المصرية، وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي من خلال الاكتشافات الجديدة، بالإضافة إلى انتعاش قطاع السياحة، وزيادة الإنفاق الاستثماري الحكومي موضحا أن خفض الدعم، وزيادة إيرادات ضريبة القيمة المضافة وضرائب الدخل، أدت إلى تقليص عجز الموازنة في مصر.

مواجهة الهجرة غير الشرعية
"مصر تحولت لمركز إقليمي للطاقة بشكل نموذجي"، هكذا أكد السفير رؤوف سعد، أمين عام القمة العربية الأوروبية، مضيفًا خلال لقائه ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "ten"،في الرابع والعشرين من فبراير المنصرم، أن الاتحاد الأوروبي أدرك أهمية الدور المصري في مواجهة الهجرة غير الشرعية.

الإشادة بالمشروعات الاقتصادية
وفي التاسع من إبريل 2018،  كشف موقع "American Thinker" الأمريكي،، في مقالة له، أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالولاية الثانية لرئاسة الجمهورية كان أمرا متوقعا، نظرا للدعم الذي يتلقاه من المواطنين، خاصة أن ولايته الأولى امتازت بإطلاق عدد من المشروعات التنموية الناجحة، والتي تهدف إلى النهوض بالاقتصاد المصري، مشيدًا بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وهو المشروع المقام على بعد 30 ميلا من العاصمة المصرية القاهرة، حيث تبلغ مساحة المشروع 270 ميل مربع، ويتسع لإسكان من 5 إلى 7 ملايين مواطن.