"عمدة الدقي" عن دراما "الحجايرة غرب": مسلسل واقعي تدور أحداثه بين الخير والشر (فيديو)

الفجر الفني

عمدة الدقي والحجايرة
عمدة الدقي والحجايرة غرب


أعرب شعبان جاد الحق والشهير بـ"عمدة الدقي" عن سعادته بنجاح المسلسل الصعيدي "الحجايرة غرب"، وهو دراما صعيدية بتكلفة ذاتية لمجموعة من المواهب مختلفة الأعمار، تتناول الصراع بين الخير والشر.

 

وكشف "عمدة الدقي" أن المسلسل حقق نجاحا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن المسلسل تم إنتاجه بجهود ذاتيه من قبل المخرج وصناع العمل.

 

موضحا بأن المسلسل يشارك فيه أبناء قرية برطباط، التابعة لمركز مغاغة محافظة المنيا، ويهدف المسلسل البحث عن قيم وعادات وتقاليد أهل الصعيد المتأصلة.

 

وأضاف "عمدة الدقي" أنه سيشارك في المسلسل باعتباره ابن من أبناء قرية برطباط، ويمتلك مواهب تمثيلية، مشيرًا إلى أن المسلسل سيتم تصوير 10 حلقات منه كجزء أول، ثم يتم تصوير 10 آخرين كجزء ثانِ.

 

وكشف محمود يوسف مؤلف العمل، في تصريحات لبرنامج "صباح الورد" المُذاع عبر شاشة قناة TeN أنه عمل كومبارس لمدة 5 سنوات بالقاهرة ولم يأخذ فرصته لتحقيق النجاح المنشود، حتى فكَّر في عمل خاص به ويميز قريته "برطباط الجبل"، واستعان بشاب من أهل القرية يحب التصوير وهو من أخرج المسلسل، ثم بدأ في اختيار القصة ووضع محاور لها، حيث قدَّموا حتى الآن 6 حلقات تتناول مشاكل القرية.

 

أما الحاج صلاح عبدالسلام أحد أبطال المسلسل، فأوضح خلال اللقاء، أنه يعمل مُدرسا وكان رافضا المشاركة بالمسلسل في البداية ولكن مع الإلحاح اضطر للموافقة، كاشفا أن العمل كان في البداية بشكل ارتجالي حتى انتشر برومو المسلسل على "فيس بوك" ولاقي تفاعلًا شديدًا، مما شجعهم على تقديم المسلسل بشكل احترافي وكتابة سيناريو، وبالنسبة لرأيه في افضل من قدموا دور الصعيدي بالدراما، اختار "عبدالسلام" كل من أحمد عبدالعزيز والراحل ممدوح عبدالعليم.


وأوضح هاني عماد أحد أبطال "حجايرة غرب"، أنه وافق على فكرة المسلسل سريعًا بهدف مساعدة الشباب وتسليط الضوء علي مشاكل قريتهم، مضيفًا أنهم حرصوا على التحدث باللهجة المنياوية، لافتًا إلى أن المسلسلات الدرامية لا تقدم الصورة الحقيقية للصعيد.

 

"حجايرة غرب" من إنتاج مجموعة من شباب قرية برطباط بمركز مغاغة بمحافظة المنيا، وتسليط الضوء على مشكلات القرية، ويقدم العمل بشكل درامي عدد من حوادث القرية المختلف عليها.

 

وتذاع حلقات المسلسل بواقع حلقتين كل أسبوع على موقع يوتيوب، وصورت مشاهد العمل بين الأراضي الزراعية داخل القرية ومنازل المشاركين فيه، ولاقى العمل نجاح كبير خصوصا مع إتقان أصحابه اللهجة المنياوية، وصدق تمثيلهم.

 

وحققت أولى الحلقات المسلسل 17 ألف مشاهدة في أسبوع، أما الحلقة الثانية فنالت 13 ألف مشاهدة، وعلى غرارها الحلقة الثالثة.