انقطاع الكهرباء عن نحو ثلث أفغانستان

عربي ودولي

أفغانستان
أفغانستان


انقطعت الكهرباء، اليوم الإثنين، عن نحو ثلث أفغانستان، بعد تدمير أبراج للجهد العالي في إقليم بغلان شمالي البلاد في مطلع الأسبوع، حسبما قالت شركة الكهرباء الرئيسية في أفغانستان، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.

 

وذكرت شركة كهرباء أفغانستان أن ثلاثة أبراج تنقل 220 كيلووات من الكهرباء المستوردة من أوزبكستان المجاورة دُمرت في هجمات أمس الأحد، مما قطع الكهرباء عن 11 من أقاليم البلاد البالغ عددها 34 منها العاصمة كابول.

 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي جاءت مع تصاعد القتال في الأقاليم الشمالية بما فيها بغلان وسط تعثر جهود الولايات المتحدة وحركة "طالبان" للتوصل إلى اتفاق بشأن سحب آلاف الجنود الأمريكيين من أفغانستان.

 

وقالت الشركة إن مهندسين وصلوا من أقاليم مجاورة للعمل على إصلاح الأبراج، بحسب وكالة "رويترز".

 

وتنتج أفغانستان 25 بالمئة فقط من احتياجاتها من الكهرباء وتعرضت خطوط نقل الكهرباء من أوزبكستان للهجمات مرارا مما أجبر السكان على الاعتماد على مولدات كهرباء باهظة الثمن تعمل بوقود الديزل.

أفادت وكالة سبوتنيك، بأن باكستان استدعت دبلوماسيا أفغانيا وآخر هنديا، بعد وقوع عدد من حوادث إطلاق النار على حدودها مع البلدين، مما أسفر عن مقتل 4 جنود باكستانيين وامرأة.

 

وتتكرر الاتهامات المتعلقة بإطلاق النار من على جانبي الحدود الأفغانية الباكستانية، ومن القوات الهندية والباكستانية عبر خط قديم، لوقف إطلاق النار بين شطري إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة.

 

ووقعت الأحداث الأخيرة في وقت يشوبه التوتر بين باكستان والهند، بسبب كشمير ومع انهيار المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية في بيان نقلته وكالة "رويترز" إن الوزارة استدعت دبلوماسيا أفغانيا أمس السبت، بشأن ما قالت إنه إطلاق نار صوب باكستان من مسلحين من داخل أفغانستان.

 

وأطلق مسلحون النار وقتلوا جنديا باكستانيا أثناء دورية في وقت متأخر من مساء الجمعة.

 

وأضافت الوزارة أمس السبت أن هجوما آخر وقع في منطقة حدودية وقتل فيه ثلاثة من قوات حرس الحدود.

 

 

 

وحدثت واقعتا إطلاق النار في إقليم "خيبر بختون خوا" في شمالي غرب باكستان.

 

وأوضحت باكستان للدبلوماسي الأفغاني أن بلاده مسؤولة عن تأمين جانبها من الحدود.

 

ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم الحكومة الأفغانية للتعليق. واتهم مسؤولون أفغان في الأسابيع الماضية الجيش الباكستاني، بالمسؤولية عن عدد من حوادث إطلاق نيران المدفعية الثقيلة صوب أفغانستان.

 

كما استدعت باكستان دبلوماسيا هنديا أمس السبت، بعد ما قالت إن إطلاق نار من القوات الهندية عبر خط المراقبة في إقليم كشمير المتنازع عليه قتل امرأة مسنة في قرية بالاكوت.

 

وقال محمد فيصل المتحدث باسم الخارجية الباكستانية في بيان أمس السبت إن الهند تستهدف مناطق مدنية بشكل متعمد.

 

ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية للتعليق.