من هو أحمد سخسوخ الذي نعته وزير الثقافة اليوم ووصفته بأحد فرسان المسرح المصري؟!

الفجر الفني

أحمد سخسوخ
أحمد سخسوخ


فقدت ساحة النقد المسرحي، واحدًا من أهم رموزها التي تركوا بصمة مؤثره في هذا المجال، وهو الدكتور أحمد سخسوخ أستاذ الدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية، أول من أشار إلى أن الكوميديا في طريقها للتجرد من أي فكر أو تنوير وفقد لمعناها الحقيقي، فضلًا عن اعتمادها على المعايير التجارية نتجت لتزييف الحقيقة.

 

وفي السطور التالية يرصد "الفجر الفني"، نبذه عن حياة الراحل أحمد سخسوخ.

 

الراحل الدكتور أحمد سخسوخ أستاذ الدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية، كاتب مسرحي أكاديمي، ولد عام 1947 وتخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الدراما والنقد المسرحى عام 1975.

 

سافر على نفقته الخاصة إلى النمسا والتحق بدراسة المسرح بمعهد العلوم المسرحية / جامعة فيينا.

 

وعين معيدا في 14 يونيو1981 وحصل على بعثة دراسية لاستكمال دراسته والحصول على درجة الدكتوراه من جامعة فيينا في مجال العلوم المسرحية طبقا لنظام الجامعة القديم قبل تغييره في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي, والذى ينص على إنجاز دراسات في الفلسفة وفى مواد جانبية ( تاريخ الفنون) وفى اللاتيني بجانب التخصص, وقد تتلمذ على يد الناقد العالمي " مارتن اسلن" الملقب بأرسطو مسرح البعث.

 

التحق عام 1982 بمعهد " ماكس راينهاردت" التابع للمدرسة العليا للموسيقا, أكاديمية الفنون بفيينا لدراسة الإخراج المسرحي ، وقد تتلمذ على أيدى تلامذة المخرج النمساوى " ماكس راينهاردت" صاحب نظرية الاتجاه الانتخابى في المسرح العالمي.

 

وفى عام 1986 - درس التمثيل في برلين على يد المخرج اليوناني الأصل / الأمريكي الجنسية " جون كوستو بولوس" مساعد " لى سترا سبرج" مؤسس ستوديو الممثلين بنيويورك ، والذى تخرج منه معظم نجوم هوليود في الأربعينيات والخمسينيات من أمثال يول براينر, جيمس دين, مارلون براندو, مارلين مونرو, جولى هاريس, بول نيومان, كالدن مالدن, آل تشينو, وغيرهم.

 

وفى 25 مارس عام 1987 حصل على درجة دكتوراه الفلسفة في علوم المسرح من جامعة فيينا بتقدير امتياز.

 

وفى 26 مايو 1987 عين مدرسا في قسم الدراما والنقد بالمعهد العالى للفنون المسرحية / أكاديمية الفنون .

 

أنتدب للعمل أستاذا مساعدا بقسم المسرح / جامعة السلطان قابوس مسقط في 24 أغسطس 1991 ، ولمدة أربع سنوات.

 

وفى عام 1999 ترقى إلى درجة أستاذ بأكاديمية الفنون ثم عين وكيلا للمعهد ثم عميدا عام 2003.

 

له العديد من الكتب الأكاديمية المؤلفة والمترجمة إلى جانب كتابته لمجموعة من المسرحيات عرضت جميعها على خشبة المسرح المصرى.