الحكومة الفلسطينية ترد على نتنياهو: الحديث عن ضم الأغوار باطل

عربي ودولي

الحكومة الفلسطينية
الحكومة الفلسطينية


أكدرئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد شتية، في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، إن "الأغوار جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية والحديث عن ضمها باطل، والمستوطنون غير شرعيين".

 

وعقدت الحكومة الفلسطينية جلستها الأسبوعية، اليوم الاثنين، في قرية فصايل بمنطقة الأغوار، رداً على اجتماع الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، في الأغوار، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيته ضمها لإسرائيل.

 

 

وأكد أن الحكومة الفلسطينية "ملتزمة بالعمل على تعزيز صمود أهل الأغوار، وعلى أن تكون الأغوار سلة خضار وفواكه فلسطين".

 

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد عقدت صباح الأحد اجتماعها في منطقة الأغوار.

وأعلن مكتب بنيامين نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية وافقت خلال الجلسة التي عقدت في غور الأردن، على "تحويل المستوطنة العشوائية ميفوت يريحو في غور الأردن إلى مستوطنة رسمية".

 

يذكر أن جميع المستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

 

وتعهد نتنياهو قبل أسبوع بضم غور الأردن الذي يشكل ثلث مساحة الضفة الغربية في حال فوزه في الانتخابات.

 

من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "هذا العمل مدان ومرفوض، ولن يعطي أية شرعية للاستيطان المقام على أراضي دولة فسطين عام 1967 بما فيها القدس".

 

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتحرك دولى عاجل لوقف التطهير العرقى فى الأغوار وشرق القدس المحتلة ومسافر جبل الخليل.

 

وأشارت الخارجية، فى بيان صحفى، إلى أن سلطات الاحتلال تدير منذ سنوات حربا مفتوحة وشاملة على الوجود الفلسطينى فى المناطق المصنفة (ج) عامة، وتتركز هذه الحرب وتتصاعد يوما بعد يوم لتجفيف الوجود الوطنى والإنسانى الفلسطينى فى ثلاث مناطق بشكل خاص، وهى جنوب جبل الخليل والمنطقة الشرقية من القدس المحتلة والأغوار المحتلة، وتلجأ إسرائيل إلى جملة من الوسائل والأساليب لتحقيق غاياتها الاستعمارية فى تلك المناطق الثلاث، بدء من مصادرة الأراضي الفلسطينية بحجة التدريبات العسكرية ومن ثم تحويلها إلى أغراض الاستيطان، بما فى ذلك طرد العائلات الفلسطينية من منازلها عبر تمركز الدبابات والمدرعات على أبواب المنازل وفى باحاتها، ومرورا بملاحقة الرعاة وأغنامهم ومطاردتهم من منطقة إلى أخرى لإجبارهم على ترك أراضيهم التى ورثوها عن آبائهم وأجدادهم لإحلال مستوطنين رعاة في أراضيهم.

 

ونوهت الوزارة إلى أن عصابات المستوطنين الرعاة تقوم بسرقة أغنام الفلسطينيين أو اللجوء إلى تسميمها، وسرقة خزانات المياه وتخريب خطوطها وتحطيم خلايا الطاقة الشمسية المُقدمة من الدول المانحة، حتى يتسنى للمستوطنين البدء بوضع منازل متنقلة أو خيام تتحول بعضها إلى بؤر استيطانية ومنازل دائمة تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، في تبادل واضح للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين، تطبيقا لسياسة اعتمدتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وتكثفت منذ تولي نتنياهو الحكم في العام 2009.