"إنيرجي" تحتفل باليوم العالمي للحفاظ علي طبقة الأوزون

الفجر الفني

طبقة الأوزون
طبقة الأوزون


حرصت إذاعة "إنيرجي" علي الاحتفال باليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون، وذلك عن طريق دعم برامجها المختلفة بفقرات نوعية متعلقة بالتغير المناخي وأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون.

 

وتحت شعار 32 عام على البروتوكول وتعافي الأوزون، اهتم مذيعو الإذاعة الشبابية "إنيرجي" وترددها ٩٢.١ بالتركيز على الموضوع البيئي وتوعية المستمعين على مدار اليوم.

 

وتحرص إذاعة إنيرجي علي مشاركة المستمعين بأبرز الأحداث العالمية والتوعية بالمشاكل الدولية والمساهمة في التنمية المجتمعية.

 

سر اختيار يوم 16 سبتمبر

 

يحتفل العالم اليوم 16 سبتمبر2019، باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، وهذه الطبقة جزء من الغلاف الجوي لكوكب الأرض والذي يحتوي بشكل مكثف على غاز الأوزون متمركزة بشكل كبير في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي للأرض وهي ذات لون أزرق.

 

وأوضحت القيـاسات التي تمت بواسطة الأقمار الصناعية أن كمية الأوزون في الغلاف الجوي قد نقصت بنسبة 5% عام 1978 عما كانت عليه عام 1971 وبلغت نسبة النقص 2.5 % في الفترة الواقعة ما بين -1979-1985 في المنطقة الواقعة بين خطي عرض 53 شمالا وجنوبا ونتيجة لاستهلاك الأوزون، اكتشف ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي عام 1985 حيث وصل النقص إلى 50 %.

 

ويظهر الثقب في شهري أغسطس وسبتمبر من كل عام فوق القارة القطبية الجنوبية، ثم يأخذ في الاتساع في شهور الخريف، ثم ينكمش ويختفي في شهر نوفمبر، ويحدث الثقب داخل الدوامة القطبية وهي كتلة كبيرة من الهواء المنعزل نسبيا فوق القارة القطبية الجنوبية خلال الشتاء القطبي والربيع، ومع أن الثقب يظهر موسميا إلا أنه يزداد سوءا في كل مرة يظهر فيها عن سابقتها، ونتيجة اتساع القطب الجنوبي فإنه ينذر بمخاطر سوف تتعرض لها جنوب الأرجنتين.

 

شارل فابري وهنري بويسون، هما من اكتشفا طبقة الأوزون في 1913 وتم معرفة التفاصيل عنها من خلال غوردون دوبسون الذي قام بتطوير جهاز لقياس الأوزون الموجود في طبقة الستراتوسفير من سطح الأرض، وفيما بين عامي 1928 و1958 قام دوبسون بعمل شبكة عالمية لمراقبة الأوزون والتي ما زالت تعمل حتى وقتنا هذا، وتعتبر وحدة قياس دوبسون، هي وحدة لقياس مجموع الأوزون في العامود، سميت باسمه تكريمًا له.

 

وتعتبر طبقة الأوزون مهمة جدًا للحياة على كوكب الأرض، لأنها تمنع تسرب الأشعة فوق البنفسجية الضارة (UV) التي تطلقها الشمس إلى الأرض، حيث تعتبر خطيرة جداً على البشر، حيث تقوم هذه الطبقة بتنقيتها بشكل كامل على ارتفاع 35 كيلومتر.

 

ومع استخدام غاز الفريون بشكل كبير في العالم أدي ذلك إلى تأكل طبقة الأوزون وهو ما يمثل خطورة كبيرة على كوكب الأرض، وهو ما يعني اختراق الأشعة فوق البنفسجية للغلاف الجوي والوصول إلى سطح الأرض وهو ما يسبب أمراض كثيرة للإنسان، وهو ما يجعله إلى المسارعة إلى تقليل استخدام الفريون من أجل الحفاظ على الأجيال القادمة وإلا ستعاني من الأمراض بسبب الأشعة المتخرقة للغلاف الجوية.

 

وأشادت وزير البيئة المصرية، خلال كلمة وزيرة البيئة في الاحتفالية التي أقامتها الوزارة للاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون بمجهودات وحدة الأوزون التابعة لوزارة البيئة والتي تعد أول وحدة وطنية على المستوى الافريقي والعربي، ودورها في الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية ومنها بروتوكول مونتريال ، معتمدة على عدد من المحاور (التمويل ، التدريب ،الصناعة ، الرقابة) فقد حصلت الوزارة على تمويل من البرنامج الانمائي للأمم المتحدة (UNDP) يقدر بحوالي 3.5 مليون دولار وتمويل من برنامج الامم المتحدة للتنمية الصناعية يصل إلى حوالى 1.5 مليون دولار لدعم شركات التبريد والتكييف وشركات الفوم وتمكينها من توفيق اوضاعها واستخدام مواد تساهم في الحفاظ على البيئة.