السودان.. تشكيل لجنة تنفذ الاتفاقات مع إرتيريا

عربي ودولي

الرئيس الإريتري وحمدوك
الرئيس الإريتري وحمدوك


أفادت قناة سكاي نيوز عربية، بأن الرئيس الإرتيري، أسياس أفورقي غادر العاصمة السودانية الخرطوم، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

 

وكان في وداع الرئيس الإريتري بمطار الخرطوم رئيس مجلس السيادة وعدد من الوزراء.

 

وصدر بيان مشترك بشأن الزيارة قرأته وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله إبان وداع الرئيس الإريتري في مطار الخرطوم.

 

وأعربت قيادة البلدين عن سعادتهما بهذه الزيارة الأولى بعد تشكيل الحكومة الانتقالية.

 

وأكد البيان على التعاون المشترك بين أسمرا والخرطوم في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية إن الطرفين اتفقا على تكوين لجنة عليا لتنفيذ الاتفاقات بين البلدين.

 

ووصفت المسؤولة السودانية الزيارة بالناجحة معربة عن تمنياتها بأن تنعكس نتائجها إيجابا على البلدين.

 

وتأتي زيارة أفورقي تلبية للدعوة التي قدمها له رئيس مجلس السيادة، خلال زيارته الأخيرة الى إريتريا.

 

وكان البرهان قد زار إريتريا يوما واحدا، وبعدها أعلنت الخرطوم وأسمرا توصلهما إلى اتفاق لفتح الحدود البرية المشتركة، في مسعى لتسهيل الحركة بين البلدين.

 

واجتمع مجلس السيادة الانتقالي في السودان، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وبحث خلال الاجتماع مفاوضات السلام مع الحركات المسلحة، والزيارة المرتقبة للرئيس الإريتري أسياسي أفورقي إلى السودان اليوم.

 

وقال الأمين العام لرئاسة الجمهورية السوداني الفريق ركن محمد علي ابراهيم، في تصريحات صحفية، اليوم، إن المجلس استمع إلى عرض حول زيارة وفد مجلس السيادة إلى جوبا، في جنوب السودان، ولقاءاته مع قادة الحركات المسلحة.

 

وعاد "حمدوك" اليوم، من جوبا بعد لقاء رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، وقادة الحركات المسلحة.

 

وأوضح "إبراهيم"، أن الاجتماع ناقش أيضا الترتيبات الجارية لزيارة الرئيس الإريتري إلى السودان غدا، والتي تمتد ليومين.

 

ومن المقرر أن يُجري الرئيس الإريتري مباحثات رسمية مع رئيس مجلس السيادة، كما يلتقي رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعضو مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.

 

وستتناول المباحثات العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا، وتطورات الأوضاع في الاقليم.

 

ويعد مجلس السيادة السوداني أو المجلس السيادي السوداني، الجهة المنوط بها الإشراف على مرحلة انتقالية في السودان تستمر 39 شهرًا، حيث جاء المجلس عقب اتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير السوداني، واتفق الجانبان على أن يتكون المجلس من 11 شخصًا، خمسة عسكريين يختارهم المجلس الانتقالي وخمسة مدنيين يختارهم تحالف قوى التغيير، بالإضافة إلى مدني يتفق الجانبان على اختياره.

 

وتنقسم رئاسة المجلس السيادي، إلى فترتين، تمتد الأولى طيلة 21 شهرًا ويرأسها عضو يختاره الأعضاء العسكريون الخمسة في المجلس، في حين يرأس المدة الثانية الممتدة على 18 شهرًا، عضو مدني يختاره الأعضاء الخمسة المدنيون، الذين اختارهم تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير.

 

وقد أدّى عبد الفتاح البرهان، القسم الدستوري أمام مجلس القضاء السوداني صباح يوم الأربعاء 21 أغسطس 2019، ليصبح رسميًا رئيسًا للمجلس السيادي السوداني.

 

كما تشمل صلاحيات مجلس السيادة السوداني، كلًا من: "تعيين رئيس مجلس الوزراء الذي تختاره قوى الحرية والتغيير، اعتماد أعضاء مجلس الوزراء الذين يعينهم رئيس مجلس الوزراء، اعتماد ولاة الولايات بعد تعيينهم من رئيس مجلس الوزراء، اعتماد تعيين أعضاء المجلس التشريعي الانتقالي، الموافقة على تشكيل مجلس القضاء العالي، اعتماد تعيين رئيس القضاء وقضاة المحكمة العليا ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية بعد ترشيحهم من قبل مجلس القضاء العالي، اعتماد سفراء السودان في الخارج بترشيح من مجلس الوزراء، قبول واعتماد السفراء الأجانب لدى السودان.