سر احتجاز أكاديمية بريطانية في إيران

عربي ودولي

الدكتورة كايلي مور-جيلبرت
الدكتورة كايلي مور-جيلبرت


نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرا كشف أن الدكتورة كايلي مور-جيلبرت، الأكاديمية البريطانية-الأسترالية المحتجزة في سجن إيفين سيئة السمعة في إيران، كانت تجري أبحاثاً سياسية حساسة حول حقيقة التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني في عام 2011.

 

وقالت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الإثنين، إن مور، المحاضرة بجامعة ملبورن، محتجزة في إيران منذ أكتوبر 2018، ويُعتقد أنها تخضع للحبس الانفرادي منذ ذلك الحين.

 

وتواجه مور عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات لأسباب غير معروفة.

 

وأضافت "ديلي ميل" أن مُدوِنة السفر البريطانية-الأسترالية جولي كينج وصديقها مارك فيركين، كلاهما من مدينة بيرث الأسترالية، يقبعان في نفس السجن دون توجيه اتهامات إليهما منذ 10 أسابيع تقريباً.

 

وأوضحت الصحيفة أن هوية مور-جيلبرت كشف عنها رئيس تحرير محطة "مانوتو" البريطانية الناطقة بالفارسية، بوريا زراعتي، عبر حسابه على موقع "تويتر".

 

وقال زراعتي إن الأكاديمية البريطانية "اعتُقلت في صيف 2018، وتقضي حالياً عقوبة السجن لمدة 10 سنوات لأسباب غير معروفة".

 

 وأضاف: "على غرار قضية جولي كينج ومارك فيركين، فإن دافع إيران لهذا الاعتقال ليس واضحاً. لم يعلق أي شخص من جهاز القضاء أو الاستخبارات على ذلك".

 

وأكدت عائلة مور-جيلبرت هويتها في بيان أصدرته عبر وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، قالت فيه إنها على اتصال وثيق بحكومة أستراليا وتوجهت إليها ولجامعة ملبورن بالشكر على دعمهما.

 

وأوضحت "ديلي ميل" أن البحث الأخير لمور-جيلبرت كان حول "علاقة إيران بالشيعة في البحرين عقب الانتفاضات العربية".

 

وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن الأستراليين الثلاثة يقبعون في سجن بطهران تحتجز فيه نازانين زاغاري راتكليف الموظفة بمؤسسة "تومسون رويترز" الخيرية، وهي بريطانية إيرانية محبوسة منذ عام 2016 لاتهامها بالتجسس.

أكدت محكمة استئناف طهران، حكما بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس على الموظفة الإيرانية في المركز الثقافي البريطاني، آراس أميري، بحسب ما أفاد متحدث باسم السلطة القضائية، الثلاثاء.

 

ونقلت وكالة أنباء "ميزان" المتحدثة باسم السلطة القضائية عن المتحدث، غلام حسين إسماعيلي، أن أميري "محكومة بالسجن لمدة 10 سنوات. وأكدت محكمة الاستئناف هذا الحكم".

 

وتزعم إيران باستمرار أنها تتعرض لعمليات تجسس وتآمر من الخارج، وتقدم على اعتقال عدد من المواطنين ومزوجي الجنسية حتى تحولهم إلى أوراق مساومة مع الغرب.

 

وفي يوليو الماضي، أكدت السلطات الإيرانية اعتقال الأكاديمية الإيرانية التي تحمل الجنسية الفرنسية، فاريبا عادلخاه.

 

واحتجت السلطات الفرنسية على اعتقال الأكاديمية المرموقة لكن باريس لم تفلح في الإفراج عن فاريبا التي اعتقلت في يونيو الماضي بتهمة التجسس.