فيلم يحتوي على اتهامات جنسية لمايكل جاكسون يفوز بجائزة إيمي

الفجر الفني

بوابة الفجر



فاز وثائقي ينطوي على اتهامات جنسية لملك البوب الراحل مايكل جاكسون بإحدى جوائز إيمي التلفزيونية المرموقة يوم السبت فيما لم يحالف الحظ المغنية الشهيرة بيونسيه في اقتناص أي جائزة.

ويحكي فيلم ”الخروج من نيفرلاند“ (ليفينج نيفرلاند) قصة رجلين يقولان إن جاكسون كان صديقهما واعتدى جنسيا عليهما عندما كانا في سن السابعة والعاشرة من العمر. وحصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل بمدينة لوس انجليس يقام قبل الحفل الرئيسي لجوائز إيمي الأسبوع المقبل.

واستقبلت أسرة جاكسون الوثائقي الذي عرض بعد عشر سنوات من وفاته بغضب عارم كما أثار الفيلم جدلا جديدا حول إرثه.

أسرة جاكسون

ونفت أسرة جاكسون وإدارة أملاكه ما جاء على لسان الرجلين ووصفوه بأنه ”إعادة صياغة... لادعاءات مشكوك فيها“.

ولم يحصل فيلم (هومكامينج) عن حفل لبيونسيه خلال مهرجان كوتشيلا عام 2018 على أي جوائز رغم ترشيحه في ست فئات.

وتغلبت حلقة خاصة من برنامج (كاربول كاريوكي) صورها المذيع جيمس كوردن مع نجم فريق البيتلز السابق بول مكارتني لدى عودته إلى مدينة ليفربول مسقط رأسه على (هومكامينج) في فئة المنوعات الخاصة المسجلة.

وحصل مسلسل (ذا سيمبسونز) الذي يعرض منذ فترة طويلة على جائزة إيمي لأفضل مسلسل رسوم متحركة كما فاز برنامج (كوير آي) بأربع جوائز.

وفاز فيلم (فري سولو) عن التسلق بسبع جوائز إيمي إلى جانب جائزة أوسكار أفضل وثائقي التي حصل عليها هذا العام.

حفل إيمي

ومن المقرر أن يقام الحفل الذي تعلن فيه جوائز إيمي الأساسية في 22 سبتمبر أيلول في لوس انجليس. 

ويقود مسلسلا ”صراع العروش“ (جيم أوف ثرونز) و“السيدة مايزل الرائعة“ (ذا مارفلوس مسز مايزل) المنافسة على جائزتي أفضل مسلسل درامي وأفضل مسلسل كوميدي.

Leaving Neverland

 Leaving Neverland يكشف عن خبايا الحياة الجنسية لملك البوب الراحل مايكل جاكسون وحقيقة استغلاله للأطفال جنسيا، يستعد مجموعة من أصدقاء النجم الكبير لتقديم الرد.

 

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن مجموعة من الأصدقاء المقربين لمايكل جاكسون يحضرون الآن لفيلم وثائقي جديد، يدمعون من خلاله مايكل ويبرزون به الجانب الإيجابي من حياته.

 

وقالت الصحيفة أن تأثير ذلك قد لا يمحو ما قدمه الفيلم الوثائقي Leaving Neverland  الذي قدمت من خلاله شبكة قنوات bbc شهادات لشباب كانو من الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي من جانب مايكل جاكسون.