بسنت نور الدين: "فقدنا هويتنا ونسينا اصلنا"

الفجر الفني

بسنت نور الدين
بسنت نور الدين


شاركت المرشدة السياحية بسنت نور الدين، على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنسنجرام" صوره لها في معبد دندرة بمحافظة قنا

وتبادل المعجبون التعليقات على هذه الصورة.

وعلقت "نور الدين"، على هذه الصورة قائلًا: "قال لى شَيخى مرة من جُملة ما نعانيه يا ابنتى الانهزام الحضاري نسينا اصلنا وفقدنا هويتنا أصبحنا مهزومين حضاريًا، أصبحنا مسوخًا نُقَلد ونتبع غيرنا فى كل شىء وأن كان لا يليق بنا".

واستكملت تعليقها قائلة: "وقرأت مرة أن كل مجتمع يفقد حضارته يفقد بذلك كل أصالة له في التفكير، أو في السلوك أمام أفكار الآخرين، وبالتالي فإنه يتقبل أفكارهم دون مراجعة أو تدقيق ويقلد سلوكهم دون تروّ أو اختيار.

واختتمت "نور الدين" حديثها معلقتًا: " لا ابذل الجهد والعلم فى هذه الفيديوهات المُبسطة -لا سمح الله " للتسلية " انما " للتذكرة " فلتتذكروا أنكم يوما ما كنتم انتم المنارة التى تنير الدنيا بعلمها وأخلاقها، فلتتذكروا ان ما زال هناك من الجميل حولنا، لعل ذلك يُقَلِل من بعض انكسارنا، ويمنحنا بعض العِزة، بعض الصمود، لعله يدفعنا ولو قليلًا ان نعود لسابق عهدنا.



وتعتبر "نور الدين" من أنجح المرشدات السياحية في الوقت الحاضر حيث أنها تعتمد بشكل كبير على توثيق وتوصيل خبرات اجدادنا وحضارتنا بطريقة تكون أقرب للشباب الناشئ حيث تعتمد "بسنت" على تصوير مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"

وتستحوذ على عددًا كبير من المشاهدات لأن طريقتها مميزة في عرض المحتوي حيث استطاعت مسبقُا تحقيق 2 مليون مشاهدة في أقل من شهر.

وبدأت "بسنت" العام السابق برحلة خلال الجامعات المصرية لعمل ندوات تعرض فيه تاريخ بلادها ولتوعية الجيل الناشئ بحضارة اجدادهم وعملت على تصوير فيديوهات في مناطق مختلفة من محافظات مصر بمساعدات طلاب هذه الجامعات.


وتخرجت"بسنت" في كلية السياحة والفنادق عام 2009، وعملت مرشدة سياحية وتخصصت في عرض مقاطع فيديو عن مصر وبدأت رحلتها يوم 5 مارس 2017 بجولات سياحية مصورة بالفيديو بلغ عددها 3 فيديوهات.


ونشرة أيضا على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي مقوله للدكتور مصطفى محمود من كتاب "الشيطان يحكم"، وكتبت: "السعادة تنبع من الضمير ومن علاقة الإنسان بنفسه وعلاقته بالله وهي في أصلها شعور ديني وليست شعورًا ماديًا.

وهي تنبع من إحساس الإنسان بأنه ليس وحده وأن الله معه، وأن العناية تحوطه والإلهام الخير يسعفه، وأنه يقوم بكل واجباته.

ولهذا يمكن ان ينتحر مليونير يملك باخرة وطائرة وعدة ملايين من الدولارات فى حين تجد الراهب الذي يعيش على الكفاف يضىء وجهه بسكينة داخلية لا حد لها ويسارع الى نجدة الآخرين فى محبة وسعادة،واختمت قائلة: " من حبيبى ومُعلمى د.مصطفى محمود❤️ كتاب: الشيطان يحكم".