"الإفتاء" توضح شروط قبول الدعاء

توك شو

الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد السميع


وجه شخص سؤالا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مفاده: ما حكم الأكل من ثمار الشجر المتواجد بالطريق؟

وعقب الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتلقي استفسارات المتابعين، اليوم الأحد، قائلًا: "إن الفقهاء يفرقون بين من يأخذ ثمرة أو ثمرتين ويأكلهم، وبين من يتأسد ويحمل كمية كبيرة من الثمار، ويجوز أخذ ثمرة أو ثمرتين للأكل من باب الأذن العام ولا آثم عليه، لكن لا يجوز أن يحمل من البستان في وعاء والسير به".

وتساءل شخص آخر عن حكم إعطاء زكاة المال لوالد ووالدة الزوجة لكونهم في حاجة.

وشدد "عبد السميع"، على أن هذا يجوز؛ لكونهم ليس والده ووالدته، مشيرًا إلى أنه لا يجوز إخراج الزكاة للأب والأم.

وجاء تساءل آخر، حول ما إذا كان واجب على الزوج أن يعلم زوجته بقيمة دخله.

وعقب الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: "إن الزوج يجب أن يخبر زوجته بما يطمأنها، حتى تعيش مستقرة، ولا يحق للزوجة أن تسأله عن ما تحتاجه لإقامة الحياة في المنزل، وما هو فوق ذلك، وليس واجب على الزوج ان يخبرها بقيمة دخله بالكامل.

ووجهت فتاة تسأل قالت خلاله: "يوجد جداول بها رموز تشير لاحتواء المنتج على ذهن الخنزير، وبعض المنتجات المصرية عليها بعض هذه الرموز من حلوى الاطفال والجبن والعصائر وغيره، وما سر نهي الله لنا عن أكل الخنزير".

ورد الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: "إن الفتوى الشرعية تقول أنه إذا دخل دهن الخنزير في بعض المنتجات التي تستخدم في الأكل ثم حدثت له تغيرات لا تجعله على حاله الأول، فلا يكون بذلك ليس دهن الخنزير، موضحًا أن تحريم لحم ودهن الخنزير على حاله، وليس حينما يدخل في بعض المنتجات".

وحول حكم فوائد البنوك والبريد، أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إيداع الاموال في البنوك أو البريد وأخذ فائدة عليها حلال؛ لأن هذا من العقود الجديدة المستحدثة في الشرعية، وهو من قبيل التمويل والاستثمار.

وحول تسأل أحد الأشخاص عن سبب عدم استجابة الله لنا، أوضح "عبد السميع"، أن هناك شروط لقبول الدعاء منها، أن يدعو الإنسان على طهارة، وأن يكون بعد عبادة، وأن يكون متوجهًا للقبلة، وأن يغتنم أوقات الاستجابة، وأن يحسن في الثناء على الله، ويبدأ الدعاء بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم- وأن نلح بالجدعاء، وأن يكون لدينا يقين باستجابة الدعاء، وأن لا نعجل بقبول الدعاء.