تهديدات حزب الله بغزو المملكة يكشف الممول الحقيقي للحوثي بـ"الدرونز"

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



يوما بعد يوم تنكشف الأقنعة الشريرة للجماعات الإسلامية المتشددة، لا سيما وإن سبق ذلك تصريحات ووعيد من رعاة الإرهاب والدموية.

وأثارت تصريحات حسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، ردود أفعال غاضبة حول تهديد دول الخليج وتحديداً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بسبب وقوفها في وجه مليشيات النظام الملالى الإيراني الذي أشاع الفساد في المنطقة.

وأكد المواطنون، أن التهديد الناتج عن أفعال نظام إيران والمليشيات المرتبطة به هو تهديد متعدد الجوانب عقائدي من خلال حلم الملالي بالسيطرة على مكة المكرمة والمدينة المنورة وبيت المقدس، مشيرين إلي أن هذه التهديدات خرافات للأتباع لشحنهم عقائديا، وهي في الأساس ذات أهداف سياسية اقتصادية، لكن اليوم تكتمل الصورة ويتابين تدخل النظام الٱرهابي في الساحة السياسية، وذلك يثبت دعم المليشيات الحوثية بـ'الدرونز' الطائرات المسيرة.

ولا يخف على الجميع بأن مليشيات الحوثي الإيرانية، واهنة كل الوهن من أن تصنع تلك الطائرات والأسلحة الخطرة، لكن الدعم الذي تتلقاه من الخارج بدء من طهران وقطر وعمان وتركيا وحتى حزب الله الإرهابي، اختصر عليها مراحل كثيرة في ذلك.

ويقول مراقبون، إن العمليات التي قامت إيران وأتباعها من استهداف للكنشآت النفطية في السعودية، أو للبواخر النفطية والبواخر التجارية في مضيق هرمز وقبالة موانئ الإمارات في الخليج أو التي تمت في البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب في استهداف البواخر مرات متعددة من قبل مليشيا الحوثي في اليمن المدعومة من إيران ولبنان لخير شاهد أن إيران إذا لم يتم تقليم أضافرها بتفكيك المليشيات المدعومة من إيران والقضاء عليها وزيادة درجة الحصار الاقتصادي والعزلة لنظام الملالي، وتحريك الشارع الإيراني، لتغيير هذا النظام المصدر للفوضئ التي تهدد السلم العالمي والمصالح الدولية لصنع الشعب الإيراني نظام ديمقراطي يحقق له الحرية والرخاء والشراكة مع محيطهم الإقليمي والأسرة الدولية.

وبدأ نظام طهران عملياته الإرهابية من لبنان الذي نفذ فيه عملية اختطاف 96 مواطناً أجنبيا عام 1982، بينهم 25 أمريكيا، واستمرت عملية احتجاز الرهائن 10 أعوام، ونفذت مليشيا حزب الله هذه العملية.

وعادت إيران عبر حزب الله عام 1983 مجددا بعملية إرهابية أخرى، تمثلت بتفجير السفارة الأمريكية في بيروت، ما أسفر عن مقتل 63 شخصاً.

ونفذ الحرس الثوري الايراني في العام نفسه هجوما انتحاريا على مقر مشاة البحرية الأمريكية، أدى إلى مقتل 241 شخصا وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين.

وتوالت العمليات الإرهابية الإيرانية، التي شملت تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت، في 1983 أيضا، ما أسفر عن مقتل ٦٤ فرنسياً مدنياً وعسكرياً.

وفي العام ذاته، نفذ حزب الله وحزب الدعوة الشيعي المدعومان من إيران، مجموعة هجمات استهدفت السفارتين الأمريكية والفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحيا سكنيا، نجم عنها مقتل 5 وإصابة 8.